ديني

كيف تحسن الظن بالله

كيف أحسن الظن بالله في الدعاء

الذي يدعو الله هو محسن الظن بربه يدعو سميعا قريبا مجيبا قويا قادرا عالما يدعو من يراك مكانه ويسمع كلامه ويعلم سره ونجواه الذي يدعو الله هو من الموقنين الذين يعلمون أنه لا ملجأ من الله إلا إليه كلما ضاقت عليهم من القربات لجؤا إلى الله جل وعلا أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شئ قدير وأعلم يا أختي المسلمة أن دعاء الله عبادة قال الله تعالى : (وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) فيا إخواني دعاء الله مهم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( الدعاء مخ العبادة ) يقول صلى الله عليه وسلم : ( أدعو الله وأنتم موقنون الإجابة فإن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه ) واحرسوا على مكسب الحلال وأنيبوا إلى الله بقلوبكم وأخلصوا الله الدعاء والإجابة الله أعلم بها قد تعجل في الدنيا وقد تؤخر في الآخرة وقد يصرف عنكم من السوء مالا تعلمون المهم لا تيأس فإن دعاءك لله عبادة تحقق أم لم تتحقق أنت على خير كلما دعوت الله وإلتجحت إليه فأعلم أنك على خير وفي سبيل خير والنبي حذرنا من أن نقول دعوت دعوت فلم يستجاب لي وقد يستجاب لأحدكم ما لم يستعجل يقول دعوت دعوت فلم يستجاب لي لا تقول هكذا أدع الله أعلم بك وبحالك وأرحم بك من نفسك ومن أمك وأبيك أدع وأرجو وهو سميع قريب يؤتي من يشاء بغير حساب إسأل من فضل جنة وما قرب من قول وعمل إسأل لولديك ولذريتك إسأل بركة بالعمر في العمل والرزق إسأل كلما تحب فإنه قريب مجيب.

فوائد حسن الظن بالله

فوائد حسن الظن بالله والتوكل عليه

  • إن حسن الظن هو علامة على الإيمان الكامل بالله عز وجل، حيث أن المؤمنين لا يظنون إلا الخير، حيث قال تعالى ” لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ”.
  • حسن الظن هو إغلاق للفتنة وأيضًا إغلاق للشر، قال تعالى ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ”، كما أن التوكل على الله أيضًا من أعظم الأمور لأن الله هو الذي يفعل كل شيء لأن الإنسان لم يقدر على فعل أي شيء إلا بتوكلك على الله سبحانه وتعالى.
  • حسن الظن بالله هو دليل على الراحة العباد كما أنه يُساعد على الألفة بين العباد.
  • يعمل على سلامة وطهارة الإنسان بالقلب والنفس، كما أنه قادر على تنقية الروح.
  • قادر على حماية الإنسان من الفواحش وأيضًا من انتشار الرَّذيلة كما أن الإنسان بحسن ظنه بالله يحصل على ما يريده والخير له.

تجربتي مع حسن الظن بالله

تجربتي مع حسن الظن بالله
لي صديقة كويسة جدا لكنها دايما متشائمة
قابلتها يوم وكانت زعلانة جدا
حكت لي انها كانت عاملة حسابها انها تشتري عبايات خروج في التصفيات بسبب ظروفها المادية لكن معرفتش تنزل بسبب ظروف في البيت لحد ما التصفيات خلصت وضاعت عليها الفرصة
قالت لي انها كان عاجبها عبايات في محل معين بس أكيد اتباعت
قلت لها : اكيد هنلاقي احسني الظن بالله ولو لك نصيب في حاجة هتلاقيها تعالي انزل معاك ونشوف
هي مكنتش مقتنعة اطلاقا وقالت لي هنتعب ع الفاضي
وأنا صممت واخدتها ونزلنا
بصراحة لفينا كتير وملاقيناش حاجة
وهي تقولي انت متفائلة زيادة عن اللازم
وانا في سري اقول يارب انت قلت انا عند ظن عبدي بي
واقولها اصبري بس ..تعالي نشوف في محل كذا لحد ما وصلنا عند المحل ال كانت فيه العبايات ال عاجباها ولاقينا عباية حلوة في جانب الفاترينا بس المحل كان قافل للأسف
قالت لي شوفي حظي وحش ازاي العباية عليها 30%خصم والمحل مغلق
انا كنت مصممة منروحش غير ما تشتري حاجة وتكسر اقتناعها بأنها حظها قليل
قلت لها اكيد ربنا مخبيلك حاجة وهي تضحك عليا
لما تعبت وقفت في نص الشارع وقالت لي خلاص هروح هجيب طلب من محل قريب واروح .. رحت معاها وأول ما دخلنا الشارع افتكرت محل كنت بشتري منه زمان صممت اخدها ليه وسبحان الله لقيناه حاطط في ركن الباقي من الشتوي وكاتب خصم 50%وشاطب عليها وكاتب 70%لأنهم كانوا حوالي 10 قطع
الست الي واقفة في المحل قالت ان صاحب المحل لسه مخفض السعر من شوية علشان يخلص من البواقي
سبحان الله العبايات كانت جميلة والمقاس مناسب وأخدت 3 عبايات يجننوا
حتى الست ال واقفة في المحل كانت مستغربة وتقولها دول مظبوطين عليك كانهم متفصلين لك
كانت طالعة من المحل طايرة من الفرح وانا كنت فرحانة اكتر منها بكرم الله علينا
الخلاصة يمكن الموقف بسيط بس أثره كبير
احسن الظن بالله هتنول افضل مما تتمنى
ورزقك مكتوب ومحفوظ مفيش حد هياخده مهما استبطئته
وكل تأخيرة وفيها خيرة

كيف أحسن الظن بالله وتوكل عليه

سر حسن الظن بالله

دوافع حسن الظنّ بالله أمورٌ كثيرةٌ تدفع العبدَ لحسن الظنّ بالله تعالى، وردت دلالاتها بسياقات متعددة في القرآن الكريم والسنّة النبوية، ومنها:

  • إنّ معرفة المسلم بسعة رحمة مولاه عز وجلّ ويقينه الكامل بفضل الله العظيم على عباده يقوده إلى حسنِ الظنّ بربّه، فهو القائل سبحانه:(وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا).
  • جاء في الحديث القدسي: (إنَّ اللهَ جلَّ وعلا يقولُ: أنا عندَ ظنِّ عبدي بي إنْ ظنَّ خيرًا فله وإنْ ظنَّ شرًّا فله)؛ فالله تعالى يفعل بالعبد ما يظنّه العبد بالله، وفي الحديث إشارة -لا تخفى- في الحث على إحسان الظنّ بالله تعالى؛ فالمسلم يظنّ بالله خيراً في كلّ طاعاته وقُرباته؛ فيوقن بإجابة الدّعاء وقبول العبادة ومغفرة الذنب.
  • حثّ النبي -صلى الله عليه وسلم- المسلمين على حسن الظن بالله تعالى، ومن ذلك قوله عليه السلام: (لا يموتنَّ أحدكم إلا وهو يحسنُ الظنَّ بالله عزَّ وجلَّ)، والمقصود ألا يغفل العبد المسلم عن رجائه بالله وحسن ظنه به سبحانه حتى لا يفاجئه الموت وهو على حال من الغفلة وقطع الرجاء.
  • إدراك المسلم أنّ حسنَ الظنّ بالله يجعله يطمئنُّ إلى ركن الله؛ فهو سبحانه لا يضيع رجاء عباده، ولا ينسى أملهم وثقتهم برحمته وفضله؛ فيكون حسنُ الظنّ بالله سبباً في انشراح صدورهم واطمئنان قلوبهم، قال تعالى: (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) ولمّا كان التّوكل ناتجاً عن حسن الظنّ بالله كان ذلك سبباً في أنْ يطمئنّ العبد إلى أنّ الله سيكفيه ما أهمّه وأغمّه.
  • عندما يعلمُ العبد المذنبُ بأنّ ربه عزّ وجل غافر الذنبَ وقابل التّوبَ، وأنّه سبحانه يعفو عن السيئات مهما بلغتْ إذا صدقت توبة عبده، قال تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) وأنّه تعالى يغفر جميع الذنوب إلا الإشراك بالله، فإنّ العبد المذنب يُقبلُ على التوبة والإنابة لله تعالى وهو يحسن الظنّ بمولاه أنّه قد غفر ذنبه وتقبّل توبته.
  • تتأصل ثقة المسلم بالله سبحانه ويزداد قلبه تعلّقاً بمولاه خاصة وهو يحسّ بالألم والحسرة على حال المسلمين وضعفهم وهوانهم على أعدائهم عندما يستقرئ سيرة النبي -صلى الله عليه وسلّم- وسيرة صحابته الكرام، وعندما يتدبّر فيها المواقف المشرقة التي تُظهر حُسن ظنّهم بالله تعالى رغم كل الآلام التي واجهها المسلمون في مكة المكرمة بداية الدّعوة الإسلامية، وفي رحلة الهجرة النبوية -على سبيل المثال- حيث تجلّى مفهوم الثقة وحسن الظن بالله تعالى، عندما علّم النبي -صلى الله عليه وسلّم- أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- والأمة من بعده درساً مهماً في حسن الظن بالله تعالى عندما أحسّ أبو بكر بخطر كفار قريش الذين يُلاحقونهم؛ فقال له -عليه السلام-: (ما ظنُّك باثنَينِ اللهُ ثالثُهما)، ويوم غزوة الخندق (الأحزاب) في السنة الخامسة من الهجرة، حيث تحزّبت قريش وبعض القبائل العربية واليهود والمنافقين على حرب المسلمين في المدينة المنورة، يومها كان حسن الظن بالله وثقتهم بوعد الله سبباً مهماً في نصر المسلمين من حيث لم يحتسبوا، قال تعالى: (كَتَبَ اللَّـهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّـهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)، وغيرها الكثير من المواقف التي تُعين المسلم على الثقة برحمة الله تعالى ونصره.

حسن الظن بالله فضله وآثاره

حسن الظن بالله فضله وآثاره :

اتمنـــــــى احبائي ان تقرأوا الموضوع بتمعن فهو شديد الجمآآل ..

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .

تخريج الحديث
رواه البخاري و مسلم .
منزلة الحديث

هذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي تحث المسلم على حسن الظن بالله جل وعلا ، والإكثار من ذكره ، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات .

حسن الظن بالله

بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ، ومنه قوله – عليه الصلاة والسلام – ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي ، وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الأول :
{وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع }
وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن .

وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه في غزوة أحد : {وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية }(آل عمران 154) ، وقال عن المنافقين والمشركين : {الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء }( الفتح 6) .

والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه .

فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له ; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب , ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب ( فليظن بي ما شاء ) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح .

ما معنى حُسن الظن بالله ؟

معنى حُسن الظن بالله عَزَّ و جَلَّ هو إعتماد الإنسان المؤمن على ربِّه في أموره كلها ، و يقينه الكامل و ثقته التامة بوعد الله و وعيده ، و إطمئنانه بما عند الله ، و عدم الإتكال المُطلق على تدبير نفسه و ما يقوم به من أعمال

هذا و إن حُسن الظن بالله المصحوب بالعمل الصالح هو السبب القوي و الركن الوثيق الذي يجب على الإنسان أن يتوجَّه إليه و يجعله وسيلةً للحصول على خير الدنيا و الآخرة .

أشاره!!!

قال ابن القيم رحمه الله ولا ريب أن حسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان، فإن المحسن حسن الظن بربه، أنه يجازيه على إحسانه، ولا يخلف وعده، ويقبل توبته، وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه، وهذا موجود في الشاهد فإن العبد الآبق المسيء الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به، ولا يجامع وحشة الإساءة إحسان الظن أبداً، فإن المسيء مستوحش بقدر إساءته، وأحسن الناس ظناً بربه أطوعهم له. كما قال الحسن البصري: ( إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل، وأن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل ).

سوء الظن بالله

سوء الظن بالله، ظنك أن الله لا يغفر لك، وأنه لا يدخلك الجنة، بأن تظن ظناً غير مناسب، هذا سوء الظن بالله، وهكذا سوء الظن بإخوانك، سوء الظن بإخوانك، أن تظن ظناً غير فائد، فينبغي أن تظن بالله كل خير سبحانه وتعالى، لأنه في الأحاديث الصحيحة يقول الله أنا عند ظن عبدي بي، ويقول النبي ﷺ: لا يموتن أحداً منكم إلا وهو يحسن ظنه بالله، فأحسن ظنك بالله وظن به أنه يعفو عنك سبحانه وهو العفو الغفور وأنه يقبل منك، وأنه يدخلك الجنة لأنك موحد ومسلم، ولكن مع هذا تحذر السيئات، لأن السيئات تغضبه سبحانه، تحذر السيئات والمعاصي، وأحسن ظنك بربك مع التوبة إلى الله، ومع الحذر أحسن ظنك بربك، ولا تقنط ولا تيأس وإن كان عندك معصية، ولكن عليك أن تبادر بالتوبة والإصلاح قبل الموت، لأن المعاصي توجب سوء الظن بالله، تدعو إلى سوء الظن بالله، فعليك أن تحذر المعاصي وأن تتوب إلى الله منها وأن تجتهد في إحسان ظنك بربك، وأنه سبحانه الجواد الكريم، الغفور الرحيم، الذي يغفر لعباده الموحدين المؤمنين ويتجاوز عن سيئاتهم كما أنه سبحانه شديد العقاب لمن تساهل في حقه وارتكب معصيته، فتكون أحسنت الظن بالله مع الحذر من المعاصي ومع التوبة إلى الله منها وعدم الغرور، وعدم الأمن من مكر الله .

السابق
خطر البدع والتحذير من اهمالها
التالي
طريقة سجدة السهو

اترك تعليقاً