أمراض

مرض بهجت

مرض بهجت والزواج

مرض بهجت

مرض بهجت أو متلازمة بهجت أو مرض طريق الحرير، هو مرض نادر وشكل من أشكال التهابات الأوعية الدموية التي تظهر في معظم الأحيان مع تقرّح الاغشية المخاطية ومشاكل بصرية. سُمي هذا المرض عام 1937 على اسم مكتشفه الطبيب التركي خلوصي بهجت في جامعة اسطنبول بعد أن وصفه بثلاثة أعراض متلازمة وهي: التقرحات الفموية والتناسلية والتهاب القزحية. يُصنف على أنه مرض شامل يصيب كامل الجسم، فيؤثر على الأعضاء الداخلية مثل: الجهاز الهضمي والتنفسي والعضلي الهيكلي والدوران والعصبي. وهذه المتلازمة يمكن أن تسبب الوفاة نتيجة لتمزق الأوعية الدموية المتمددة “انيورسم” أو مضاعفات عصبية حادة.

مرض بهجت والزواج

مرض بهجت أو بهزت هو: مرض يصيب الأغشية المخاطية في الجسم، مثل: الفم، والعينين، والمنطقة التناسلية، بالتقرحات المؤلمة عند الرجل والمرأة، وتتكرر هذه التقرحات بين كل وقت وآخر.

وهو ليس مرضا وراثيا وليس معديا للآخرين، أي لا ينتقل من شخص إلى آخر، وهو عبارة عن التهابات تصيب بعض الأوردة الدموية في تلك المناطق، ويعتبر أحد الأمراض الروماتزمية.

لا توجد أية دلائل أو معلومات تشير إلى أن مرض بهجت يؤثر على الخصوبة لدى المرضى من النساء والرجال على حد سواء، أو يؤثر على السلوك الجنسي لدى المرأة أو الرجل.

وإن المعلومات المتوفرة عن الحمل لدى المريضات المصابات بينت اختلافات؛ حيث إن نسبة كبيرة من المريضات لم تلاحظ أية تأثيرات للحمل مع المرض, بينما بعض المريضات لاحظن ازدياد نشاط المرض في مراحل مختلفة من الحمل, والبعض الآخر لاحظ زيادة نشاط المرض في فترة ما بعد الولادة.

ولذا فإن النساء المصابات بمرض بهجت مدعوات للتنسيق مع أطبائهن للتخطيط للحمل, وننصح بأن تكون المريضة في فترة خمود للمرض على الأقل ستة أشهر قبل الحمل.

إن المعلومات عن الأطفال الذين ولدوا لأمهات مصابات بمرض بهجت بينت نتائج ممتازة.

هناك بعض العلاجات المستعملة في علاج بعض حالات مرض بهجت مثل: الاستعمال المستمر لعقار الكورتيزون قد يؤثر على الخصوبة، وعلى المريض مناقشة هذه المسألة مع طبيبه.

هناك بعض الإرشادات والمعلومات التي تبين أن التعرض للإصابات كالضربات، وكذلك خلع الأسنان قد تؤدي إلى زيادة حدة، أو ظهور أعراض جديدة لمرض بهجت؛ ولذا إذا كان المريض مضطراً لمراجعة طبيب الأسنان، أو لإجراء عملية جراحية لأي سبب، فإن الطبيب المعالج سيقوم بإتخاذ الإجراء المناسب وذلك لتفادي تطور أعراض جديدة.

من أجل أن يتمتع المريض المصاب بمرض بهجت بصحة أفضل، وأن يمارس حياته العادية, فإننا ننصح المرضى باتباع الآتي:

– الالتزام بدقة بتعليمات الأطباء في هذا المجال.

– ضرورة إجراء الفحص الطبي للعيون على الأقل مرة كل ستة أشهر، التوقف عن التدخين بالنسبة للمدخنين.

تشخيص مرض بهجت

تم وضع معايير لتشخيص مرض بهجت، ولكنّها ليست شرطًا أساسيًا على الدّوام لتشخيص المرض، فربّما يستخدم طبيبك عوامل أخرى للتشخيص. وتشترط معايير التصنيف ما يلي:
– تقرحات الفم: نظرًا لأن كلّ المصابين بمرض بهجت تقريبًا سيعانون من تقرّحات الفم في وقتٍ ما، فإنّ هذه العلامة ضروريةٌ بصورةٍ عامّة للتّشخيص. حيث تشترط معايير التقييم وجود تقرحاتٍ في الفم تكرّرت ثلاث مرّاتٍ على الأقل خلال 12 شهرًا، إضافةً إلى ذلك، لا بدّ أن تكون لديك علامتان إضافيتان اثنتان على الأقل، ومنها:
– تقرحات الأعضاء التناسلية: يشير تكرار هذه التقرحات إلى مرض بهجت.
– مشكلات العين: يمكن لطبيب العيون أن يتعرّف على علامات الالتهاب في عينيك.
– تقرحات الجلد: يمكن أن تنتج جملةٌ من حالات الطّفح الجلدي أو تقرّحاتٌ شبيهةٌ بحبّ الشّباب عن مرض بهجت.
– إيجابية اختبار باثيرجي: يقوم طبيبك خلال هذا الاختبار بوخزِ جلدك بإبرةٍ معقمة، ومن ثمّ فحص المنطقة بعد يومٍ أو يومين. فإذا كانت نتيجة اختبار باثيرجي إيجابية، تتشكّل بثرةٌ حمراء صغيرة تحت الجلد في المكان الذي غرزت فيه الإبرة. وهذا يشير إلى أن جهازك المناعي يردّ بفعلٍ مفرطٍ على الإصابات الطفيفة.

أسباب مرض بهجت

قد يكون داء بهجت أحد اضطرابات المناعة الذاتية، والذي يعني أن الجهاز المناعي للجسم يهاجم عن طريق الخطأ بعضًا من خلاياه السليمة. ويُحتمل أن تلعب العوامل الوراثية والبيئية دورًا أيضًا.

تنتج علامات وأعراض داء بهجت عن التهاب الأوعية الدموية (التهاب وعائي). وتصيب هذه الحالة الشرايين والأوردة من كافة الأحجام، مما يؤدي إلى إتلافها في جميع أنحاء الجسم.

وقد وجد أن للعديد من الجينات ارتباطًا بالمرض. يعتقد بعض الباحثين أن فيروسًا أو بكتيريا قد يحفزان داء بهجت في الأشخاص الحاملين لبعض الجينات التي تجعلهم عُرضةً للإصابة بالمرض.

عوامل الخطر
تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر إصابتك بداء بهجت ما يلي:

العمر: يصيب مرض بهجت عادة الرجال والنساء في العشرينات والثلاثينيات من العمر، رغم أن الأطفال وكبار السن يمكنهم أيضًا الإصابة بالحالة.

موقع معيشتك: إن الأشخاص من دول الشرق الأوسط وشرق آسيا بما في ذلك تركيا وإيران واليابان والصين، أكثر عرضة للإصابة بداء بهجت.

الجنس: مع أن داء بهجت يصيب كل من الرجال والنساء، فإنه في الأغلب أشد لدى الرجال.

الجينات: يرتبط وجود جينات معينة لدى المرء بارتفاع خطر التعرض للإصابة بداء بهجت.

المضاعفات

تختلف الأعراض التي تظهر على الأشخاص المصابين من واحدٍ للآخر، ولكن يمكن تلخيصها بالنقاط التالية:

الشعور بالآلام الشديدة في العظام، وتظهر خاصةً في الليل وعند القيام بمجهودٍ ما.

الشعور بتيبس المفاصل وصعوبة حركتها.

إصابة العظام بالكسور المفاجئة ومن دون أسبابٍ واضحةٍ.

إصابة الساقين بالتقوس.

انحناء يصيب العمود الفقري.

سماع طنين في الأذن، يرافقه فقدان القدرة على السمع.

الشعور بدوارٍ وصداعٍ.

إصابة القلب والكلى بالمشاكل.

ظهور الطفح الجلدي والتقرحات على المناطق الداخلية من الفم.

فقدان الرغبة في تناول الطعام مما يقود إلى نزول الوزن.

إصابة العينين بالاحمرار والألم.

علاج مرض بهجت بالأعشاب

لا توجد طريقة علاجٍ فاعلةٍ ونهائيةٍ لهذا النوع من الأمراض إلا أنه يمكن اتباع بعض الطرق التي تقلل من الأعراض، ومنها:

تناول عشبة ذنب الخيل، تتواجد على شكل كبسولات في الصيدليات حيث تساعد على تكوين العظام ومنع الإصابة بالالتهابات.

تناول فنجان من منقوع عشبة يوحنا القديس في كوبٍ من الماء المغلي، حيث ينقع لمدة ربع ساعة، ويشرب منه مرتين في اليوم، ويمكن تناول الكبسولات التي تباع في الصيدليات.

تناول زهرة الآلام الحمراء حسب إرشادات الطبيب.

تناول عشبة حشيشة الدينار من أجل تخفيف الالتهابات. الآلام، ويمكن تناولها على شكل كبسولات تحت إشراف الطبيب المختص.

تناول عشبة حشيشة الملاك التي تباع على شكل كبسولات في الصيدليات، وتساعد على تخفيف الأوجاع والآلام، وتؤخذ حسب تعليمات الطبيب.

طرق أخرى لعلاج مرض بهجت

اختيار الفراش المريح والمناسب وذلك لحماية العمود الفقري من الانحناء.

تناول الأغذية الغنية بعنصر الكالسيوم مثل المأكولات البحرية، واللبن ومنتجاتها، وتناول الفواكه المغذية مثل الأناناس والبابايا، والتقليل من تناول البندورة والبطاطا والباذنجان والفلفل.

استخدام مسكنات الألم والأوضاع في الحالات البسيطة من المرض.

استخدام المراهم للبشرة لعلاج التقرحات والطفح الجلدي.

استخدام غسولات الفم، وقطرات العين.

 

 

 

 

السابق
وصفات غريبة حول العالم لعلاج الأرق
التالي
مرض السل

اترك تعليقاً