نقص المناعة عند الأطفال الرضع

علاج نقص المناعة عند الأطفال حديثي الولادة

تعرف نقص المناعة لدى الطفل بأنه الطفل الذي يتعرض للإصابة بالأمراض بكثرة في فترة طفولته كما أن معدل نموه يصبح أقل من أقرانه ممن يماثلونه في العمر، والمعروف أن الطفل يكتسب مناعته ضد الأمراض من أمه حتى عمر معين، ثم يصبح عليه أن يحصل على المناعة من خارج نطاق الأم.

يجب أن تقدم الأم لطفلها الأطعمة التي تقوي المناعة والتي تحتوي على الفيتامينات خصوصاُ فهي درع الوقاية من الأمراض مثل:

• الفواكه وخصوصاُ الموز والكيوي والتفاح.
• تقدم له عصير الطماطم بشكل يومي.
• تعطيه العسل بعد عمر السنة ويمكن أن تحلي به العصائر.
• السبانخ: وهو منجم الحديد الذي يقوي دم الطفل ويحميه من الأنيميا.
• تقدم له الماء بكثرة لكي تحميه من الجفاف.
• تمنع عنه السكريات التي تقلل من شهيته وتزيد من فرص إصابته بفقر الدم وضعف المناعة.
• تعمل الأم على تعريض الطفل لأشعة الشمس في الفترة الصباحية.
• تعطي طفلها الحليب باستمرار خاصة من صدرها ولا تفطمه قبل عمر العامين.
• لا تعطيه أي مضاد حيوي دون استشارة الطبيب.
• البعد عن الأب المدخن لأن التدخين السلبي يضعف مناعة الطفل.
• تهوية ونظافة المنزل وكل ما يحيط بالطفل.

أول أعراض نقص المناعة عند الأطفال

تظهر أعراض إصابة الطفل بنقص المناعة بإصابته بالأمراض بشكلٍ كبيرٍ وشديدٍ، فمن الطبيعي أن يُعاني الطفل من نزلات البرد من ثلاث إلى أربع مراتٍ سنوياً، ولكن عندما تزيد عدد مرات البرد بشكلٍ شديدٍ.

بحيث تتفاقم هذه الإصابات لتؤدي إلى دخول الطفل بنوباتٍ من السحايا أو الإسهال المزمن أو ظهور التقيحات على الجلد أو تحول التهاب الحلق إلى التهابٍ رئوي حاد يحتاج الطفل إلى الدخول إلى المستشفيات لتلقّي العناية والاهتمام فإنّ ذلك يدلّ على نقصٍ في المناعة.كما تكون إصابة الطفل بالميكروبات متكرّرة، مثل التهابات الأغشية الخلوية، وتسمّم الدم، والتهاب العظام لأكثر من مرة ٍ في العام.

نقص المناعة الخلقي عند الأطفال

• تشكل اضطرابات نقص المناعة الخلقي (Primary immunodeficiency disorders “PIDs”) مجموعة من الاضطرابات النادرة التي تأتي بشكل حاد.
• تلك التي تأتي في نهاية الطيف يمكنها تعريض الرضع والأطفال إلى عدوى اقل متكررة إلا ان نقص المناعة الخلقي الحاد يؤدي الى التهابات من شأنها تهديد حياة بالمصاب.
• في الغالب يتم توارث اضطرابات لجين واحد يحدث في مرحلة الطفولة المبكرة تحديد الأطفال الرضع باستثناء العَوَزٌ المَناعِيٌّ الشائِعٌ المُتَغَيِّر والذي يحدث عادة عند البالغين.
• وقد تم تحديد الطفرات/الحذف الجينية التي تنظم تمايز الخلايا الجذعية، ولقد تم التعرف على أكثر من 150 من الاضطرابات المناعية.
• ويقدر المعدل العام لحدوث أعراض اضطرابات نقص المناعي الخلقي أن تكون 1/10000.
• حوالي 80% من المرضى ممن هم اقل من 20 سنة عندما تم عملية تشخيصهم.
• وذلك لأن الإصابة لدى غالبية الحالات جاءت نتيجة لعوامل وراثية أو خلقية.
• وفي العديد من الحالات يحدث 70% من الحالات بين الذكور نتيجة  ورثت معظم الحالات أو خلقية.
• ٪70 تحدث في الذكور بسبب وراثة المتنحية المرتبطة بالجنس بالصبغي اكس.

متى يكتمل جهاز المناعة عند الأطفال

تشكل الكريات البيضاء خط الدفاع الأول لحماية الجسم من الأمراض والجراثيم الضارة. ويجب أن يكون جهاز المناعة فعالاً جداً في نقاط احتكاك الجسم مع المحيط الخارجي، بخاصة جهاز التنفس.

• تقديم التغذية السليمة للطفل، وخاصةً الخضار والفواكه الطازجة؛ حيث تحتوي على الفيتامينات والبروتينات والأملاح المعدنية، وكلها يحتاج إليها جهاز المناعة عند الطفل، والتركيز على تناول اللحوم والدواجن والأسماك، وإذا كان الطفل ما زال رضيعاً فمن الأفضل الاستمرار بالرضاعة الطبيعية لأنها تزيد من مناعة الطفل بشكلٍ كبيرٍ وتزوّده بما يحتاج إليه من عناصر غذائية.
• إعطاء الطفل مقداراً كافياً من النوم، فجسم الطفل يحتاج إلى الراحة والنوم لتجديد النشاط وزيادة كفاءة عمل جهاز المناعة، فحرمان الطفل من النوم يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة لديه.
• ترك الطفل ليلعب براحته ويمارس ما يحبّ من ألعابٍ مفيدة لتجديد نشاطه.
• الابتعاد عن استخدام المضادات الحيوية من دون داعٍ، وذلك لتحفيز جهاز المناعة على المقاومة، وفي بعض الحالات عند الإفراط في استخدام المضادات واللقاحات قد يبدأ جهاز المناعة بمقاومتها.
• المحافظة على النظافة الشخصية للطفل وتعويده على غسل يديه دائماً وخاصةً قبل الأكل، وعدم تناول المأكولات المكشوفة، وغسل الخضار والفواكه قبل تناولها.

علاج نقص المناعة عند الأطفال بالأعشاب

الزنجبيل: يلجأ الكثير من الناس إلى شرب الزنجبيل عند شعورهم بالمرض، وذلك لأنّه قد يُساعد في التقليل من الالتهابات، كالتهابات الحلق أو غيرها، مما قد يُساعد على تحفيز استجابة الجهاز المناعي، كما أنّ المُركبات الحيويّة التي يحتويها الزنجبيل كمُركب الجينجنرول، تمتلك خصائص مُضادة للأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الزنجبيل قد يُساهم أيضاً في تقليل الآلام المزمنة، وتخفيف الغثيان، وخفض مستويات الكوليسترول في الدم.

الثوم: يُمكن للثوم أن يُحفّز الخلايا المناعية الواقية التي تحمي الجسم من العدوى الفيروسية، مما يجعله من مُعزّزات الاستجابة المناعية للجسم، وذلك بحسب مُراجعةٍ شملت مجموعة من الدراسات المخبرية أو التي أجريت على الحيوانات.

الكركم: يُعدُّ مُركب الكركومين المادة الفعّالة في نبات الكركم، وهو المسؤول عن خصائصه المُضادة للفيروسات والبكتيريا، والالتهابات، كما أنّه يُعدُّ أحد مُضادات الأكسدة، ويعملُ كمُعدّلٍ مناعيّ؛ أي أنّه يُساعد على تنظيم وظيفة الخلية المناعية، ولذلك فإنّ الكركم قد يُساهم في تحسين وظيفة الجهاز المناعي بشكل عام.

متى تقوي مناعة الطفل الخديج