أمراض

ورم الغدة النخامية

ورم الغدة النخامية

هل ورم الغد.ة النخامية خطير

لا تميل أورام الغدة النخامية إلى النمو بشكل كبير أو للانتقال إلى الأعضاء الأخرى، ولكنها قد تؤدي لظهور الأعراض التالية:

  • فقدان الرؤية: تقع الغدة النخامية بالضبط في مكان التقاء عصبّي العينين. لذلك، فإن الضغط الذي يسببه الورم على أعصاب الرؤية، من الممكن أن يؤدي لخلل في أدائها والى فقدان جزء من مجال الرؤية. كذلك، من الممكن أن يؤدي، في بعض الحالات الحادّة، إلى فقدان الرؤية بشكل كامل.
  • نقص دائم بالهورمونات: من الممكن أن يؤدي الورم – أو استئصال الورم – لخلل في عملية إفراز الهورمونات من الغدة النخامية، الأمر الذي قد يستوجب تلقي العلاج الهورموني من مصادر خارجية.
  • نزيف داخلي في الورم (Pituitary apoplexy): تعتبر هذه الحالة نادرة، ولكنها شديدة الخطورة، وقد تعرّض حياة المريض إلى الخطر. يؤدي النزيف داخل الورم إلى الفقدان الفوري للرؤية، بالإضافة للصداع الحاد والى فقدان هورمونات الغدة النخامية بشكل فوري، فينشأ شعور بالدّوار، عدم القدرة على تحمل البرد، التقيؤ، عطش حاد، وتعب. تتطلب هذه الحالة علاجا فوريا بواسطة الأدوية والعقاقير، بل إنه من الممكن أن تكون هنالك حاجة في بعض الحالات لإجراء عملية جراحية.
  • الإصابة بـ “السكري الكاذب” (البوالة التفهة – Diabetes Insipidus): تحدث هذه الحالة جراء وجود ورم كبير جدا، أو بعد عملية استئصال غير ناجحة للورم، تؤدي إلى خلل في عملية إفراز هورمون الـ ADH المسؤول عن استيعاب الماء من السائل الذي يتم إفرازه في الكليتين. تؤدي هذه الحالة إلى إفراز كميات كبيرة من البول، تصل أحيانا إلى 10 لترات في اليوم، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالجفاف الحاد.

الأضرار بعد استئصال ور م الغد.ة النخامية

ما زال سبب حصول النمو الخارج عن السيطرة في خلايا الغدة النخامية غير معروف. ومع أنه تم اكتشاف عدد من الجينات، لدى أفراد العائلات ذات الميل لنمو مثل هذه الأورام، إلا أن الحديث لا يدور، في غالبية الحالات، عن عامل وراثي عائلي.
معظم اورام الغدة النخامية اورام حميدة ولقد تم ازالة الورم بواسطة الجاما نايف والشفاء يضهر من اختفاء الاعراض والتحاليل المخبرية

ور.م الغد.ة النخامية وهرمون الحليب

د لا يسبب الورم البرولاكتيني أي علامات أو أعراض ملحوظة. ومع ذلك، فإن فرط البرولاكتين في الدم (فرط برولاكتين الدم) أو الضغط على الأنسجة المحيطة من ورم كبير الحجم يمكن أن يسبب علامات أو أعراض. ولأن ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين يُمكن أن يعطل عمل الجهاز التناسلي (أي يَتسبب في قصور الغدد التناسلية)، فإن بعض علامات الأورام البرولاكتينة وأعراض قد تقتصر على الإناث أو الذكور.

فلدى الإناث، يمكن أن تتسبب الأورام البرولاكتينة في حدوث ما يلي:

  • عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها
  • وجود إفرازات لبنية من الثدي عندما لا تكونين حاملًا أو لا تُرضعين رضاعة طبيعية.
  • الشعور بألم أثناء الجماع نتيجة لجفاف المهبل
  • ظهور حب الشباب وزيادة نمو الشعر في الجسم والوجه

أما لدى الرجال، فيمكن أن تتسبب الأورام البرولاكتينية في حدوث ما يلي:

  • ضعف الانتصاب
  • قلة نمو الشعر في الجسم والوجه
  • تَضخُّم الثدي، في حالات غير شائعة

الغدة النخامية

ولدى الجنسين، يمكن أن تتسبب الأورام البرولاكتينية فيما يلي:

  • انخفاض كثافة العظام
  • انخفاض إفراز الهرمونات الأخرى من قبل الغدة النخامية نتيجة لضغط الورم
  • فقدان الرغبة في النشاط الجنسي
  • حالات الصداع
  • اضطرابات الرؤية
  • العقم

تُلاحظ النساء عادة العلامات والأعراض قبل الرجال، وذلك عندما تكون الأورام أصغر حجمًا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها.  الغدة النخامية أما الرجال، فيُلاحظونها عادة في وقت متأخر عن النساء، وعندها تكون الأورام قد أصبحت أكبر حجمًا ومن الأرجح أن تسبب لهم شعورًا بالصداع أو مشكلات في الإبصار.

كيف يكون صداع ورم الغد ة النخامية

أعراض أورام المخ

الصداع:

ويتسم صداع ورم المخ بأنه صداع يحدث في ساعات الفجر مبكرا في الصباح، ويشمل جميع الرأس.. وغير محدد، وقوته متوسطة، ثم تقل حدة هذا الصداع بعد الاستيقاظ من النوم.. ويختفي بعد ساعة أو ساعتين من الاستيقاظ ـ على عكس الصداع النصفي الذي يحدث بسبب تقلصات شرايين المخ ولا يدل على وجود مرض خطير على رغم أنه صداع شديد جدا وعنيف، ويحدث بعد الاستيقاظ من النوم بساعة، ويزداد في حدته حتى الظهر ـ وعادة ما يكون من ناحية واحدة من الرأس..

الغدة النخامية

وليس شاملا كل الرأس. ويضرب هذا الصداع في الرأس مع نبضات القلوب ـ ويضرب ايضا خلف العين ـ ويشعر المريض بأن إحدى عينيه سوف تخرج من مكانها ـ ويصاحب ذلك غثيان وترجيع (تقيؤ) ثم يقل، وقد يختفي هذا الصداع النصفي في الوضع نصف جالس الذي يريح المريض من هذا الصداع النصفي.

زغللة العين

وهي ان المريض يرى الاشياء أمامه غير واضحة المعالم، مختلطة الحدود مع ضعف في الإبصار. وفي بعض الحالات التي أهملت فيها الأعراض يفقد المريض بصره.

ازدواج الرؤية

حيث يرى المريض الشيء أمامه شيئين. ويصاحب ذلك حول في العين. وقد لا يكون ذلك مصحوبا بحول.

التقيؤ

وقد يحدث هذا صباحا سواء لم يفطر المريض أو أخذ إفطاره، ويكون أكثر في الأطفال.. لأن أورام الأطفال عادة ما تكون من مركز الاستفراغ في المخ.

 التشنجات أو الصرع

تحدث التشنجات في عدة مظاهر كثيرة أشهرها أن ينتاب المريض نوبات أو حلقات من شد العضلات أو ثنيها وفردها وانبساطها في نوبات شديدة.

وقد تؤدي الى كسر أحد العظام، أو خلع أحد المفاصل، أو عظ اللسان، أو التبول او التبرز لاإراديا الغدة النخامية. وبعدها يدخل المريض في غيبوبة عدة دقائق الى نصف ساعة.

وأحيانا تكون التشنجات في ناحية واحدة من الجسم أو في أحد الأطراف من دون فقدان الوعي. ونادرا ما يغيب المريض عن وعيه بلا تشنجات لثوان ـ مع دوخة شديدة، ثم يفيق ناسيا تماما هذه اللحظات.

حالات شفيت من ور م الغد ة النخامية

التشخيص

يعتمد التشخيص اساسا على فحص المريض.. وبالفحص بالرنين المغناطيسي الذي يوضح بدقة فائقة احتمالية وجود الورم من عدمه ـ وتحديد مكانه بدقة. ومن 90% من الأحوال يحدد نوعية الورم ما اذا كان حميدا أو خبيثا، وهل هناك ارتشاح في أنسجة المخ المحيطة بالورم أم لا.

وأحيانا يحتاج المريض إلى عمل تصوير بالرنين المغناطيسي لفحص شرايين المخ لتوضيح علاقة الورم بشرايين المخ، حتى يأخذ الجراح فكرة جيدة عن طريقة الوصول الى الورم وإمكان استئصاله.

العلاج

في القديم كانت تعالج جميع أورام المخ جراحيا. أما في العصر الحديث فقد أدخل ما يسمى بعلاج أورام المخ بلا جراحة ـ أو ما يسمى بجهاز الجاما نايف الدوار ـ او الجراحة الاشعاعية ذات الأبعاد الثلاثة.

 

اقرا ايضا الكلوميفين للرجال

السابق
الدورة الدموية ما هي أهميتها
التالي
نقص هرمون الميلاتونين

اترك تعليقاً