أمراض

الدورة الدموية ما هي أهميتها

الدورة الدموية

أهميتها وتعريفها وأهمية الدورة الدموية الكبرى والدورة الدموية الصغرى ما وظيفتها كل شيء موجود في هذا المقال

تعريف الدورة الدموية

بدأ مفهومها بالظهور في عام 1628 للميلاد على يد العالم ويليام هارفي،
وعلى الرغم من وجود بعض التساؤلات حول كيفية نجاحها في الجسم بسبب عجزه عن فهم الرابط بين الشرايين والأوردة،
إلا أنّه بتقدم العلم وتتابع مسيرات البحث والتجربة توصّل الباحثون إلى
أنّ تعريف لها هو جريان الدم بشكل متصل من القلب عبر مجموعة من الأوعية الدموية تُعرف بالشرايين،
ومن هناك إلى شبكة من الأوعية الدموية التي تُعرف بالشعيرات،
ويجدر العلم أنّ الشعيرات تتوزع في أجزاء الجسم المختلفة، وإنّ هذه الشعيرات متناهية في الصغر،

ثم ينتقل الدم من أجزاء الجسم المختلفة التي وصل إليها إلى الأوردة، وهذه الدورة كاملة هي ما يمثل تعريفها باختصار، ويجدر توضيح أنّ جريان الدم بهذا التتابع أمر مهم للغاية لتزوريد الجسم بالمواد الغذائية من الجهاز الهضمي، وتزويده بالأكسجين من الرئتين، وكذلك توزيع العديد من المواد المهمة في الجسم إلى الأجزاء المختلفة بحسب الحاجة، مثل الهرمونات، والماء، والحرارة، والمواد الكيميائية، هذا بالإضافة إلى أهميتها في التخلص من فضلات الجسم عن طريق الإخراج، وإضافة إلى تعريفها المذكور أعلاه فإنّ الدم يدور في الجسم 1500 مرة في اليوم حتى دون ممارسة التمارين الرياضية.

يمكنك أيضاً مشاهدة مقالة دواء إنتروبين – intropin يعطى لتصحيح الاختلالات الحالية في الدورة الدموية

أهمية الدورة الدموية الكبرى

تكمُن أهميّتها في أنّها دورة مكملة للدورة الدموية الصغرى، وتنقل الأكسجين إلى جَميع أجزاء الجسم.
يبدأ ضخّ الدم المؤكسد من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر، وذلك عبر الصمام التاجي، فيمتلِئ البطين الأيسر بالدم المليء بالأكسجين،ويتمّ إغلاق الصمّام التاجي لضمان عدم عودة الدم للأذين الأيسر.

ينفتح الصمام الأبهري ليخرج الدم من البطين الأيسر إلى الشريان الأورطي الذي يتفرّع إلى عدة شرايين رئيسيّة لكل أجزاء الجسم، وتتفرّع الشرايين لشعيرات دموية تُغذّي جميع خلايا الجسم بالأكسجين والجلوكوز، وبعد ذلك يعود الدم؛ حيث تحمل الشعيرات الدموية بعد نقلها الأكسجين للخلايا ثاني أكسيد الكربون والفضلات من الخلايا إلى الأوردة الرئيسية التي تنقل الدم غير المؤكسد إلى الأذين الأيمن عبر وريدين رَئيسيين هما الوريدان الأجوفان العلوي والسفلي،

ثم ينقل الدم غير المؤكسد من الأذين الأيمن إلى البطين الأيمن عبر الصمّام ثُلاثي الشرفات المفتوح،ليغلق بعدها هذا الصمّام نتيجة امتلاء البطين الأيمن بالدم غير المؤكسد ولضمان عدم عودة الدم مرّةً أخرى للأذين، وبهذه الخطوة يعود الدم إلى الدورة الدموية الصغرى من جديد.

يمكنك أيضاً مشاهدة مقالة أفضل أدوية لتنشيط الدورة الدموية للمخ

الهدف من الدورة الدموية الصغرى هو

الدورة الدموية الصغرى أو الرئويّة هي حَلقة وصل بين الرئتين والقلب، وتبدأ من البُطين الأيمن للقلب الممتلئ بالدم الخالي من الأكسجين (غير المؤكسد) والمُشبع بثاني أكسيد الكربون، وينتقل عبر الشريان الرئوي إلى الرئتين لإطلاق ثاني أكسيد الكربون والتزوّد بالأكسجين، وعند دُخول الشريان الرئوي إلى الرئتين يتفرّع لقسمين، ومن ثم يتفرّع القسمان لشعيرات دموية تصل للحويصلات الهوائية لتأخذ منها الأكسجين، ثمّ يعود الدم مرّةً أخرى للقلب عن طريق الوريد الرئوي المتدفّق للأذين الأيسر للقلب، ويُصبح الدم في هذه الحالة جاهزاً للقيام بالدورة الدموية الكبرى.

يمكنك أيضاً مشاهدة مقالة أفضل مشروبات مفيدة لتنشيط الدورة الدموية

ما وظيفة الدورة الكبرى

الدورة الدموية الكبرى أو الجهازية، هي جزء من جهاز القلب والأوعية الدموية والتي تحمل الدم المؤكسد بعيداً عن القلب إلى بقية أنحاء الجسم، وتعيد الدم غير المؤكسد إلى القلب ثانيةً. وهذا هو بعكس ما يحصل في الصٌغرى أو المغلقة.

يٌغادرالدم -القادم من الرئة- القلب عن طريق الشريان الأبهر من هناك ينتشر الدم المؤكسد إلى جميع اعضاء الجسم وأنسجته التي تمتص الأوكسجين عَبرَ الشرايين والشٌريينات والأوعية الدموية الشعرية.

يتم امتصاص الدم غير المؤكسد عن طريق الأوردة الصغيرة ثم الأوردة الأكبر ثم تنقلها إلى الوريدين الأجوفين الأعلى والأسفل، والتي تصب في الجزء الأيمن من القلب وبذلك تكمل الدورة.

بعدها يتم إعادة أكسدة الدم عن طريق ذهابه إلى الرئتين عن طريق الشريان الرئوي

أي إن الدم غير المؤكسد يخرج من القلب ويدخل إلى الرئتين ويأخذ الأوكسجين ويعود إلى القلب،
فيخرج الدم المؤكسد من القلب إلى أنحاء الجسم.

أي أن الدم المؤكسد يصل للأذين الأيسر من الرئتين عبر الأوردة الرئوية
ثم ينتقل إلى البطين الأيسر عبر صمام ثنائي الشرف
ويضخ بعدها إلى باقي أعضاء الجسم عبر الشريان الأورطي.

أمراضها

  • الكوليسترول المرتفع
  • أمراض القلب
  • أمراض القلب الوعائية.. الوقاية والعلاج
  • فشل القلب
  • قسطرة القلب
  • ارتفاع ضغط الدم
  • تصلب الشرايين
  • الجلطات الدموية الوريدية
  • الذبحة الصدرية
  • ارتفاع ضغط الدم وفيروس (كورونا) المستجد

يمكنك الإطلاع أيضاً على موسعات الأوعية الدموية الطبيعية والكيميائية

السابق
احتقان الخصية
التالي
ورم الغدة النخامية

اترك تعليقاً