أمراض

الربو التحسسي

الربو التحسسي

الربو

علاج مرض الربو بشكل نهائي

إحدى حسنات طب الأعشاب هي تقوية جهاز المناعة. الأعشاب الطبية تحسن من وضع الغشاء المخاطي لمسالك التنفس وتكبر من كمية كريات الدم البيضاء. هنالك أيضاً أعشاب طبية تعمل ضد التحسس، وتساعد على تخفيف البلغم التحسسي والتقلصات بمسالك التنفس.

إحدى طرق علاج الربو بالأعشاب، هي استخدام قزحة الحديقة (حبة البركة – Nigella Sativa). هذه النبتة معروفة جداً باسيا ومنتشرة بالبحر الأبيض المتوسط. بطريقة تقليدية استعملت بذور هذه النبتة لمنع ومعالجة الأمراض التحسسية كالربو.

المادة المستخلصة من نبتة القزحة تؤخذ عن طريق الشرب، وتمنع نوبات ضيق النفس لدى معظم المصابين بالربو. يعطى المستخلص للأولاد وللبالغين بنتائج جيدة.

أظهرت أبحاث أخرى تأثير النبتة الإيجابي على أمراض أخرى كالنزلات، الأكزيما والمزيد.

في بحث من سنة 2008 أجري على 29 مريض ربو، تم تقسيم المرضى لمجموعات تجارب، أعطي فيها للمعالجين مستخلص النبتة، ومجموعة ضابطة لم يتلقوا المستخلص. طوال ثلاثة أشهر فحص الباحثون حدة الربو بالمجموعات.

تم قياس وتيرة النوبات، مدة التصفير، وظيفية التنفس التي شملت سرعة تدفق الهواء بالتنفس، حجم الرئتين والمزيد.

تم إجراء الفحوصات بعد شهر ونصف من التعقب فقط من دون علاج. بعد ذلك تلقى المرضى علاج بحبة البركة لمدة شهر ونصف وتم فحصهم مجدداً.

تحسن وضع الأشخاص بالمجموعات بعد العلاج بالنبتة. استنشاق الفينتولين (Ventolin) ومواد أخرى – انخفض مع الوقت بشكل كبير.

مجموعات الضوابط التي لم تتلق مستخلص النبتة، لم يتحسن وضعها تقريباً.

اقرا ايضا ما الفرق بين الربو والحساسية الصدرية

أنواع الر بو

تصنف أنواع الر بو بحسب المواقف أو المحفزات التي قد تزيد من تفاقم حدة الأعراض المصاحبة له. من هذه الأنواع:

  • الر بو التحسسي

في أغلب الأحيان، هناك ترافق بين الحساسية والر بو. فقد يسبب التهاب الأنف التحسسي تحفيز الجهاز المناعي وظهور أعراض الر بو، حيث يؤدي نزول إفرازات من المنطقة الخلفية للأنف (Postnasal drip) إلى الإصابة بالسعال .

  • الربو المهني

ينتج هذا النوع من الربو بسبب التعرض لمحفزات موجودة في مكان العمل. حيث تظهر أعراض المرض فقط أثناء التواجد في مكان العمل.

  • الر بو الليلي

غالبًا ماتظهر أعراض هذا النوع ليلًا أثناء النوم، حيث تزيد وضعية الاستلقاء أو الإصابة بحرقة المعدة من السعال أو صعوبة التنفس.

  • الر بو عند البالغين

قد لا تظهر الإصابة بالربو حتى الوصول إلى عمرٍ متقدم. قد يكون السبب وراء ذلك، هو عدم التعرض لمحفزات الر بو لفترات طويلة.

فما أن يتعرض هؤلاء الأشخاص لهذه المحفزات، عن طريق الصدفة، حتى تظهر لديهم أعراض الإصابة بالر بو. مثلًا، قد يكتشف الشخص أن لديه مرض الربو بعد أن يضطر للعمل في مجال يتضمن التعرض لأبخرة بعض المواد الكيميائية أو قد يتعامل لأول مرة مع حيوانات أليفة.

كما أن بعض إصابات العدوى الفيروسية قد تتسبب في تحفيز مرض الر بو، ما يؤدي إلى نوبة من السعال المستمر لعدة أسابيع

اقرا ايضا طريقة اكل الكيوي

الربو التحسسي علاجه

يتضمن علاج الربو التحسسي؛ علاج الربو أو الحساسية أو كليهما.
– علاج الحساسية: قد يقوم الطبيب بوصف بخاخات مضادة للالتهاب أو أدوية تعطى عبر الفم للمساعدة على حصر الاستجابة التحسسية. وينصح باستخدام البخاخات سريعة المفعول لعلاج الر بو عندما تظهر أعراضه، وقد يكون الدواء الوحيد الذي يحتاجه المصاب إن كانت أعراضه متقطعة. أما إن كانت متواصلة لكن طفيفة، فعندها يتم وصف البخاخات للاستخدام اليومي. وفي حالة كون أعراض الر بو شديدة، فعندها يتم استخدام الأدوية التي تعطى عبر الفم بالإضافة إلى البخاخات.
– الحساسية: يعتمد علاج الحساسية على شدة الأعراض. فقد يحتاج الشخص إلى مضاد هيستامين للتعامل مع الأعراض التقليدية للحساسية، منها الحكة. كما وقد يحتاج الشخص إلى حقن للحساسية إن كانت الحساسية شديدة جدا.
الوقاية
ليس بالإمكان دائما الوقاية من نوبات الربو التحسسي، إلا أنه بالإمكان التقليل من تكرارها عبر تجنب ما يثيرها لدى الشخص.

تشخيص الربو

تتراوح أعراض الربو بين الخفيفة والحادة وتختلف من شخص إلى آخر.
فقد تظهر أعراض خفيفة، مثل الصفير والخشخشة، أثناء التنفس، وقد تحدث نوبات ربو بين الحين والآخر، وقد تظهر أعراض الربو في ساعات الليل بشكل أساسي أو فقط عند بذل جهد جسماني.
أما بين النوبات، فقد يكون المريض في حالة جيدة ولا يواجه أية مصاعب تنفّسية.
  • تفاقم الاعراض: ارتفاع في حدة ووتيرة أعراض المرض
  • هبوط في معدلات جريان الهواء القصوى: التي يتم قياسها بواسطة مقياس السرعة القصوى للزفير، وهو عبارة عن جهاز بسيط معدّ لقياس مستوى أداء الرئتين
  • حاجة متزايدة إلى استخدام الموسّعات القصبيّة (موسّعات القصبات الهوائية – bronchodilator) – وهي أدوية تؤدي إلى فتح مجاري التنفس، بواسطة إرخاء العضلات المحيطة بها.

من الضروري أن يكون مريض الربو تحت المراقبة الطبية بشكل دائم، لفحص ما إذا كانت ثمة حاجة لزيادة الجرعة الدوائية وتوقيت زيادتها، أو اتخاذ إجراءات أخرى لمعالجة الأعراض أو اشتداد المرض، حتى تتم السيطرة عليه مجددا.

اقرا ايضا السعلة التحسسية

علاج الربو نهائياً

  • استنشاق كورتيكوستيرويد (Corticosteroids ) بالمنشقة: الهدف من استخدام هذا الدواء هو التقليل من خطورة وتواتر النوبات وأضرار مرض الربو على المدى الطويل، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذا الدواء لا يعمل على التخفيف من أعراض المرض في وقت حدوث النوبة الحادة.
  • ناهضات بيتا 2 طويلة المدى (LABAs)، مثل سلمطرول (salmeterol) (سرفنت ديسكوس – Serevent Diskus): يستخدم هذا النوع من الدواء من أجل توسيع الشعب الهوائية الضيقة والتخفيف من احتمالية الإصابة بنوبات الر بو الحادة.
  • ضوابط لويكوتريان (leukotriene)، مثل مونتلوكاسط (Montelukast) (سينجولير – Singulair): هو عبارة عن دواء كابح لمواد معينة تسبب في تكون الإلتهاب في الشعب الهوائية والتي تدعى اللويكترين.
  • كرومولين (Cromolyn) وندوكروميل (Nedocromil) (تيلييد – Tilade): يستخدم بهدف تقليل خطر الإصابة بنوبة الر بو عند ممارسة التمارين الرياضة أو التعرض لمثيرات الربو.
  • تيوفيلين (Theophylline): يساعد هذا الدواء في توسعة الشعب الهوائية بهدف علاج أعراض الر بو والتخفيف منها.

اقرا ايضا الزكام  والسعال الجاف 

السابق
السلّ
التالي
الربو القصبي

اترك تعليقاً