أمراض

تشخيص الربو من خلال فحص اللعاب

تشخيص الربو من خلال فحص اللعاب

تشخيص الربو من خلال فحص اللعاب

ما هو الربو؟

حالة مرضية مزمنة، يعاني الشخص المصاب بها من نوبات متكررة من صعوبة التنفس مصحوبة بأزيز (صفير)، وتتنوع النوبات من ناحية الشدة والتكرار(فترات الحدوث) من شخص إلى آخر.

ومعروف أنه خلال نوبة الربو، تتورم بطانة الشعب الهوائية، وهذا بدوره يؤدي إلى تضيق المجاري الهوائية، ما يترتب عليه التقليل من تدفق الهواء إلى داخل الرئتين والخروج منها.

وعلى الرغم من أن أسباب الربو ما زالت غير مفهومة تماماً، إلا أن استنشاق مواد معينة (مثل مولدات الأرجية “الحساسية”، ودخان التبغ والمهيجات الكيميائية) بإمكانها إحداث نوبة ربوية.

أعراض الربو عند الأطفال

علاج الربو عند الأطفال دون سن الخامسة

أهداف العلاج للأطفال الصغار المصابين بالربو هي:

  • علاج الالتهاب في مسالك الهواء، وعادة ما يكون بدواء يومي للوقاية من نوبات الربو
  • استخدام أدوية قصيرة المفعول لعلاج نوبات الربو
  • تجنب تأثير محفزات الربو أو التقليل منها
  • الحفاظ على مستويات النشاط الطبيعية

حل الربو

تجنُّب التعرُّض للعوامل التي تُساعد في تحفيز حدوث نوبة الربو، ويُمكن ذلك باتّباع بعض النصائح، منها: الحرص على تنظيف الأثاث، والتقليل من نسبة الغبار المتراكم عليه قدر الإمكان. التأكد من نظافة الأجزاء الرطِبة في المنزل، كالمطبخ، والحمام، وحول المنزل.

تجنُّب التعرُّض لوبر الحيوانات الأليفة.

التأكد من ارتداء قناع يُغطي الفم والأنف في حالة التعرض للبرد الشديد.

الحرص على بقاء رطوبة الهواء ضمن معدلاتها الطبيعية.

تشغيل مكيفات الهواء، حيث يُساعد ذلك في خفض نسبة الرطوبة في الهواء المحيط، وتقليل كميَّة حبوب اللّقاح العالقة في أجواء المنزل.

الحرص على تنظيف المنزل بانتظام، وذلك لما لا يقل عن مرة أسبوعياً.

الكورتيكوستيرويدات المستنشقة:

الستيرويدات المستنشقة هي الأدوية الأكثر فعاليةً في الحدّ من تورّم الشّعب الهوائيّة وإنتاج المخاط، وتعدّ الستيرويدات المستنشقة آمنةً للاستخدام من قِبَل البالغين والأطفال، وآثارها الجانبيّة قليلة جدًّا، خاصّةً عند أخذها بجرعات منخفضة، وفي حالات نادرة يمكن أن يسبّب استنشاق الستيرويدات بجرعات عالية إصابة المريض بالحمّى القلاعية (عدوى الفطريات في الفم) وبحّة الصّوت، لذلك يفضّل غسل الفم والغرغرة بعد كلّ استخدام للستيرويدات المستنشقة، ويمكن علاج قلاع الفم بسهولة بغسول الفم المضادّ للفطريّات، ويمكن أن تشمل الستيرويدات المستنشقة ما يأتي:

بيكلوميثازون. بوديزونيد. السيكلونيد. فلوتيكاسون. الكورتيكوستيرويدات الجهازية (عن طريق الفم أو الوريد):

الكورتيكوستيرويدات الجهازية التي تؤخذ عن طريق الفم والوريد تُستخدم لعلاج نوبات الرّبو الحادّة، وتستخدم هذه الأدوية مع الأدوية الأخرى للسيطرة على نوبات الرّبو الشّديدة والمفاجئة، أو لعلاج الرّبو طويل الأمد الذي تصعب السّيطرة عليه، وتستغرق الستيرويدات الجهازية ثلاث ساعات لبدء العمل، وتعمل جيّدًا بعد 6-12 ساعةً، وتشمل أدوية الستيرويدات الجهازيّة ما يأتي:

ميثيل يزيدنيزولون. بريندزون. بريدنيزولون.

علاج الربو بالرياضة

ممارسة التمارين الرياضية ينعكس إيجابيا على الصحة العامة للجسم، فهى مفيدة لصحة العظام وتساعد في حرق الدهون لذلك يُنصح بالحرص على ممارستها بشكل منتظم، لكن يعتقد البعض أن الرياضة تضر مرضى الربو، وتؤدي إلى زيادة حدة الأعراض، إلا أنه اعتقاد خاطئ، حيث يمكنهم ممارستها لكن بشروط معينة.

زولير علاج جديد للربو

توصل علماء امريكيون الى عقار جديد معدل جينياً يساعد على علاج مرضى الربو يحمل اسم «زولير» ويعد ثاني عقار تم انتاجه خلال 25 عاماً لعلاج الربو. ويقول الدكتور جوناثان كوريس من العيادة الطبية للحساسية من لوس انجلوس انه في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن المنصرم تم تحديد الأسباب الرئيسية لحدوث الربو وتم تحديد الأهداف التي يجب الوصول اليها لمنع مظاهر المرض وجذوره. ويشير الخبراء الى ان العقار يتميز بأنه يعمل ضد جميع انواع الربو الذي يعد شديد التعقيد بسبب تعدد مظاهره. واظهرت الدراسات انه مع حقن 1500 طفل وبالغ يعانون من حالات متوسطة وخطيرة من الربو بهذا العقار، تناقص عدد المرضى بشكل ملحوظ بالمقارنة بمن تناولوا العقارات التقليدية. كما تبين ان الاثار الجانبية للعقار قليلة للغاية غير ان العيب الوحيد فيه يتمثل في انه لا يحدث تأثيراً مباشراً ولحظياً حيث يحتاج المريض الى جرعات متعددة كي تتم السيطرة على الحالة.

علاج مرض الربو إن علاج مرض الربو -كأي مرض مزمن آخر- يعتمد  على تخفيف الأعراض المصاحبة له، حيث لا يوجد علاج فعليّ للسبب الرئيس المسبب له، وذلك كون أسبابه تتمثّل في العديد من العوامل كما تمّت الإشارة لذلك سابقًا، ومن العلاجات التي تدخل ضمن منظومة علاج مرض الربو والتخفيف من أعراضه:

منبهات بيتا طويلة المفعول (LABA): هذه الفئة من الأدوية مرتبطة كيميائيًّا بالأدرينالين، وهو هرمون تنتجه الغدد الكظريّة، تعمل هذه المنبهات على إبقاء ممرات التنفس مفتوحة لمدة 12 ساعة أو أكثر، وبالتالي تحقيق الاسترخاء لعضلات المجاري التنفسيّة وتوسيع الممرات وتقليل المقاومة لتدفق الهواء الزفير، مما يجعل التنفس أسهل.

الكورتيكوستيرويدات المستنشقة: تعمل الستيرويدات المستنشقة موضعيًّا على التقليل من ضيق التنفس الناتج بسبب الربو، ومنها بيكلوميثازون (بيكلوفنت)، فلوتيكاسون (فلوفينت، أرنيتي).

العلاج المختلط  (Combination therapy) والمؤلَّف من كل من LABA والكورتيكوستيرويد المستنشق: يشمل ذلك Advair (سالميتيرول) وSymbicort (فورموتيرول) وDulera (فورموتيرول)، وكلها تؤخذ مرتين يوميًّا.

مثبطات الليكوترين: هي الأدوية التي تقوم بإيقاف أو تثبيط عمل Leukotrienes، وهذه الأخيرة هي مواد كيميائيّة قويّة تعزز الاستجابة الالتهابيّة التي تحدث أثناء نوبات الربو، وبالتالي عن طريق منع هذه المواد الكيميائيّة يتم التقليل من أعراض الالتهاب.

مجموعة دوائية تُسمَّى Methylxanthines: هذه المجموعة من الأدوية مرتبطة كيميائيًّا بالكافيين، وتعمل  كموسّع قصبيّ طويل المفعول في حالات خطط علاج مرض الربو المستعصية.

 

 

 

السابق
نيسان جوك 2019 اتوماتيك / هاى لاين
التالي
ما هي مستلزمات البيبي

اترك تعليقاً