الأمومة والطفل

كيف افتح شهية طفلي

فتح شهية الطفل بعد الفطام

يجب العلم أن الفترة التى يمر بها الطفل بعد عملية الفطام غالبا ما يصاحبها أعراض مثل اضطراب الشهية والنوم وذلك يرجع بالطبع الى العامل النفسى وكذلك إلى طبيعة لبن الأم.

فالحليب الطبيعى يمتاز بميزتين هامتين وهما أعطاء الطفل الشعور بالشبع ومساعدته على النوم الهادىء أما الألبان الصناعية بجميع أنواعها لا يمكنها أن تشعره بالشبع مثل حليب الأم إلإ بعد تناوله كمية كبيرة جدا فعلى سبيل المثال: الطفل يشعر بالشبع عند تناوله 50 فقط من حليب الأم كما تساعده تلك الكمية على النوم بشكل هادىء ولكنه لا يصل إلى تلك المرحلة مع الألبان الأخرى إلا بعد تناوله 150 مللى وهو ما يجعلنا نلاحظ زيادة وزن الطفل الذى يعتمد على الحليب المصنع عن الطفل الذى يعتمد على الرضاعة الطبيعية.
لذلك فإن الأعراض مثل اضطراب النوم والشهية تعتبر من الأعراض الطبيعية لتلك المرحلة وخاصة مع الوضع فى الاعتبار للعامل النفسى.

وتلك الحالة لا تستدعى القلق خاصة حين لا يلاحظ تأثير لذلك على وزن ونشاط الطفل.

وهناك بعض النصائح الهامة للأم والتى تساعدها وطفلها على تجاوز تلك المرحلة بسلام وهى:

1- لا تجبرى طفلك على تناول طعام لا يرغبه حتى لا يؤدى ذلك الى إمتناعه عنه نهائيا، ويجب العلم أن العادات الغذائية للأطفال فى تلك الفترة تتغير من حين الى آخر.

ولعلاج مشكلة رفضه لطعام بعينه يمكن اتباع بعض الحيل الغذائية لتقديم الطعام بشكل مختلف مثل تقديم الجبن والزبادى بدلا من اللبن ، وضع الخضروات مع شوربة العدس بدلا من تناولها منفردة.

2- التنوع فى أنواع الطعام التى لها نفس القيمة الغذائية بمعنى فى حالة رفض الطفل تناول اللحوم الحمراء يمكن استبدالها باللحوم البيضاء والأسماك أو الطعام الذى يحتوى على نفس القيمة الغذائية وهى البروتين كالعدس والفول.

3- تناول المكملات الغذائية بصفة دورية وخاصة تلك التى تحتوى على فيتامين “د” “كالسيوم” “حديد” .
4- الاهتمام بالجانب النفسى للطفل وتعويضه عن الرضاعة الطبيعية والتى يعتبرها من الأشياء الهامة التى فقدها وذلك بزيادة الاهتمام والتقرب له وعدم تعنيفه.

أكلات تفتح شهية الأطفال

  • الباذنجان من الأطعمة التي تساعد على فتح الشهية.
  • السبانخ من الخضراوات الورقية المهمة التي تحتوي على عناصر غذائية رائعة، ومنها الحديد الذي يساعد على نمو الطفل وفتح الشهية.
  • البصل من الخضراوات التي تحتوي على فيتامين أ وفيتامين ج، كما أنه يحتوي على الفسفور والكالسيوم والعناصر المهمة الطبيعية للأمعاء ويعتبر من فواتح الشهية.
  • الفواكه المجففة تحتوي على فواتح الشهية الطبيعية المفيدة للأطفال، مثل التين المجفف والمشمش.
  • إضافة الزعتر إلى الأكلات المختلفة يساعد على زيادة رغبة الأطفال في تناول الطعام، كما يساعد على تعزيز صحة الجهاز المناعي مما يحميه من الأمراض.
  • يعتبر التمر بالحليب من الوجبات الكاملة التي تساعد على فتح الشهية وتغذي الأطفال جيدا، إذ إنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن والبروتينات الضرورية لصحة الطفل.
  • الينسون من الأعشاب المميزة التي تستخدم لفتح الشهية، إذ يحتوي على الزيوت الطيارة التي تساعد على الهضم بشكل جيد، ومن الممكن تقديمه للطفل مرتين يوميا صباحا ومساء.

وصفات مجربة لفتح شهية الأطفال

التمر والحليب

يعتبر هذان المكوّنان من المصادر الغنيّة جداً بالفيتامينات، والمعادن، والسكريّات، والبروتينات، بالإضافة إلى الأحماض الأمينيّة، والمواد الدهنيّة، مما يجعلهما من أفضل الأغذية لصحة الطفل على الإطلاق، ولفتح شهيّة الطفل تُنقع حبات من التمر في كأس من الحليب مدة لا تقل عن ست ساعات، وتُعطى للطفل لتزيد رغبته في تناول الطعام.

الحلبة

تعتبر من أفضل المشروبات التي تفتح الشهيّة، وتزيد قابليّة الطفل لتناول الطعام، ويستفاد منها بغلي بذورها مع الماء مدة لا تقل عن ربع ساعة، ومن الممكن أن يُضاف العسل، أو السكر لتحلية المشروب وإعطائه مذاقاً حلواً يحفز الطفل على شربه، إذ يقدم له قبل وجبة الغداء بنصف ساعة.

اليانسون

يحتوي اليانسون على زيوت طيارة تحسن عمليّة الهضم، مما يساعد على فتح الشهيّة، وذلك عند غلي حبيباته مع كوب من الماء، وإعطائه للطفل مرتين في اليوم صباحاً ومساءً.

البصل

يحتوي البصل على الكثير من الخصائص التي تجعل له جملة من الفوائد لعلّ أبرزها تطهير المعدة، والأمعاء، بالإضافة إلى قدرته على قتل الجراثيم، والقضاء على الميكروبات، ويمكن إضافه إلى الوجبات الغذائيّة التي تقدم للطفل فيحسن من شهيته.

الزعتر

يعتبر الزعتر من أكثر الأعشاب التي تعزز عمل جهاز المناعة وتقويه، كما أنه يزيد من الرغبة في تناول المزيد من الطعام، وذلك عند إضافة ملعقة صغيرة من مسحوقه المجفف إلى الأطعمة التي يتناولها الطفل.

ضعف شهية الطفل الرضيع

يتغذى المولود حديثاً كل ساعة ونصف إلى ثلاث ساعات، وتتمثل ممارسات التغذية التي يجب تجنبها بإعطاء الطفل الرضيع زجاجة الحليب قبل أن يبلغ من العمر 4 إلى 6 أسابيع، أو وضع الزجاجة في السرير، أو وضع الحبوب في الزجاجة، أو إطعامه العسل، أو استخدام الزجاجة أثناء التغذية، أو استهلاك الحليب الصناعي قليل الدعم بالحديد، أو إدخال الأطعمة الصلبة قبل 4-6 أشهر، أو تسخين الزجاجات في الميكروويف، ومن الجدير بالذكر أنَّ نقص الشهيّة عند الرُضَّع يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية، مما قد يسبب ضعف النمو المرتبط بنقص التغذية التي تُسمى بحالة فشل النمو (بالإنجليزيّة: Failure to thrive)، كما أنَّ سوء التغذية ناتج عن مجموعة من الأسباب، ولكن المهم عدم إهماله والأخذ بعين الاعتبار أنّه يتحسن مع مرور الوقت؛ وذلك لأنَّ هذه الحالة حرجةٌ في حياة الطفل، بالإضافة إلى أنَّ فقدان العناصر الغذائية الرئيسة قد يؤدي إلى الإصابة بمشاكل جسدية، وإدراكية.

أسباب نقص الشهيّة عند الرضع هناك العديد من الأمراض المؤقتة التي يمكن أن تجعل الرضاعة غير مريحة، ومؤلمة للرُضّع، ومن الأمراض الشائعة التي تسبب نقص الشهيّة ما يأتي:

  • التَّسنين: إذ يولد الأطفال مع مجموعةٍ كاملةٍ من الأسنان أسفل اللّثة، وتبدأ هذه الأسنان في اختراق اللثة، والخروج من خلالها خلال السنة الأولى من الحياة، وعادةً ما تأتي الأسنان السفلية؛ التي يُشار إليها غالباً باسم الأوتاد، ويليها الأسنان الوسطى العليا، ثم تخترق الأسنان المتبقية اللثة على مدار ثلاث سنوات، ولدى كل رضيعٍ مزيجٌ من الأعراض أثناء التسنين، ولكن أكثر هذه الأعراض شيوعاً هي التهيّج الخفيف، ونقص الشهية.
  • الإسهال: إذ يُعدُّ الإسهال مشكلةً شائعةً جداً عند الرضع، والأطفال، وعادةً ما تكون خفيفة، ولكن إذ استمر الإسهال إلى أقل من أسبوع، ولم يزيد عن 14 يوماً فهو إسهالٌ حاد، ومن الجدير بالذكر أنَّ الطفل يُعاني من الإسهال إذا كان لديه حركة في الأمعاء بشكل أكثر من المعتاد، أو إذ كان البراز أقل تكوناً، ويتصف بأنّه مائيٌّ أكثر، وفي بعض الأحيان قد يكون لدى الأطفال المصابين بالإسهال أعراض أخرى؛ مثل: الحُمّى، وفقدان الشهيّة، والغثيان، والتقيؤ، وآلام في المعدة، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يمكن للإسهال أن يكون خطيراً في حال عدم تداركه بشكلٍ صحيحٍ؛ لأنَّه يستنزف الماء، والأملاح من الجسم، وإذا لم تُعوض هذه السوائل بسرعة فقد يصاب الطفل بالجفاف، وقد يحتاج إلى دخول المشفى.
  • التهاب الأذن: فقد يكون للطفل العديد من الأعراض أثناء الإصابة بالتهاب الأذن، كما قد يصبح لدى الطفل شهية أقل بسبب ألم الأذن.
  • الالتهاب الرئوي الماشي: أو الالتهاب الرئوي اللانموذجي (بالانجليزيّة: Walking pneumonia)؛ وهو أقل خطورةً من الالتهاب الرئوي، والذي ينتج عن الإصابة ببكتيريا الميكوبلازما، ويسبب هذا الالتهاب أعراضاً شبيهة بالبرد، أو حُمّى منخفضة الحرارة، والسعال، ومن الجدير بالذكر أنَّ نزلات البرد التي تستمر فترةٍ أطول من 7 إلى 10 أيام، أو أمراض الجهاز التنفسي؛ مثل: الفيروس المخلوي التنفسي يمكن أن تتطور إلى الالتهاب الرئوي الماشي، ومن أعراضه فقدان الشهية عند الأطفال الأكبر سناً، وسوء التغذية عند الرضّع.
  • الإنفلونزا: حيث تتمثل أعراض الإنفلونزا بفقدان الشهية، والحمّى، والقشعريرة، والسعال مع الصداع، أو دونه، بالإضافةِ إلى آلام في العضلات، والتهاب الحلق، والتعب الشّديد.
  • انفلونزا المعدة: ومن مسببات فقدان الشهية هو الإصابة بإنفلونزا المعدة (بالإنجليزية: Stomach flu)؛ والتي سببها العدوى سواءً كان بالاتصال المباشر، أو غير المباشر مع الجراثيم الموجودة على اليدين، أو الألعاب، أو الأشياء الأخرى، ومن أعراض هذه الإنفلونزا؛ الإصابة بالإسهال، والتقيؤ، وتقلصات المعدة، والحُمّى.[٧] التقيؤ: فعندما يصل الطفل إلى عمر 4 شهور و6 أشهر قد يكون مستعداً لتناول الأطعمة الصلبة، ولكن القليل منهم قد يجدون صعوبةً في التعامل مع هذه الأطعمة في البداية، مما يؤدي إلى التقيؤ، أو الإسكات (بالإنجليزيّة: Gagging) عند إطعامهم، فإذا كان الطفل يعاني من صعوبةٍ في بلع الأطعمة الصلبة، فيجب محاولة وضع كميةٍ أقل من الطعام على الملعقة، وإذا استمر التقيؤ، والبكاء فقد لا يكون الطفل مستعداً لتناول هذه الأطعمة، كما يجب استشارة الطبيب للتحقق من وجود أسباب أخرى للقيء المستمر.
  • الحساسية الغذائية وعدم تحمل الطعام: إذ تحدث هذه الحساسية؛ التي تنشط الجهاز المناعي إلى ما نسبته 8% من الحساسية لدى الأطفال، ويمكن أن تظهر فجأة، وتتمثل بأعراض تتراوح ما بين الإسهال، أو التقيؤ، أو الطفح الجلدي، أو آلام في المعدة، إلى مشاكل في التنفس، وانتفاخ في الوجه، أو الجسم، وتُعدُّ أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعاً بين الأطفال؛ هي حساسية الحليب، وفول الصويا، والبيض، والقمح، والمكسرات، والمحار، ويُعتبر عدم تحمل الطعام أكثر شيوعاً من الحساسية الغذائية، وعلى الرغم من أنَّ الأعراض قد تكون متشابهة، ولكن عدم تحمل الطعام يتعلق بالجهاز الهضمي للطفل، وليس الجهاز المناعي، وتتضمن حالات عدم تحمل الطعام الشائعة مشاكل من اللاكتوز، أو الذرة، أو الغلوتين، وتشمل أعراض عدم تحمل الطعام الانتفاخ، والغازات، والإسهال، وآلام البطن.
  • العدوى: إذ إنَّ العدوى البكتيرية، والفيروسية قد تسبب فقدان الشهية لدى الأطفال، مما يصعب عليهم تناول طعامهم.

كيف أفتح شهية بنتي للأكل

  • تجنّبي إجبار طفلكِ على تناول وجبتة الغذائية في الموعد المحدد، أو بالكميّة التي تريدينها.
  • أطعمي طفلكِ أغذيةً غنيّةً بالبروبيوتك؛ كاللّبن الزبادي وذلك لزيادة البكتيريا النافعة في الأمعاء، ولتحسين عملياّت الهضم.
  • استبدلي الطعام المملّ لطفلك والذي يحتاج إلى مجهودٍ كبيرٍ حتى يتناوله، بأكوابٍ من العصير الطبيعيّ المغذّي، أو أطباقٍ من الشوربة اللذيذة وذلك حتّى تجذبيه إلى تناولها.
  • نوّعي باستمرارٍ في أنماط الغذاء الذي تقدميه لطفلك، واختاري الطعام الذي يحتوي على كامل العناصر الغذائيّة اللازمة لنموّه، ولا تتركي حريّة الاختيار له؛ لأنّه بالطبع سوف يختار الطعام غير الصحيّ.
  • حدّدي لطفلك ساعاتٍ يوميّةٍ محدّدةٍ لتناول الوجبات، وباعدي بينها حتّى يشعر الطفل بالجوع، وذلك لأنّ تناول الطعام العشوائيّ قد يُعرّض الطفل للإصابة بالسمنة المبكرة.
  • أكثري من الفواكه والخضراوات في طعام طفلك، فهي صحيّةٌ، وخفيفةٌ، ولذيذةٌ، وتحتوي على الكثير من المعادن، والفيتامينات المهمّة لصحّته، ويمكنكِ تحضيرها بأشكالٍ محببّةٍ للطّفل كي يُقبل عليها باستمرارٍ.
  • تجنّبي تعويد طفلك على المكافآت الغذائية بعد أيّ عملٍ تطلبيه منه؛ وذلك لأنّه سوف يعتاد على نمط الوجبات غير الصحيّة، وسوف تزداد المشكلة صعوبةً وتعقيداً.
  • أبعدي طفلك عن تناول الطعام أمام التّلفاز، أو أثناء اللعب مع إخوانه مثلاً؛ لأنّ ذلك سوف يُلهيه عن إتمام وجبته الغذائية كما يجب.

فاتح شهية طبيعي

الكرفس: أكل الكرفس نيئاً أو مسلوقاً أو مع السلطات يفتح الشهية لغناه بالمعادن. الحليب والتمر: يُعد تناول التمر مع الحليب من العلاجات الطبيعية الفعّالة لحل المشكلة. الحلبة: شرب مغلي الحلبة المحلى بالعسل قبل تناول الوجبات يعالج فقدان الشهية.

السابق
محلول فموي دي-كيورا d-cura لعلاج هشاشة العظام
التالي
دواء دي بي – أناستروزول dp-anastrozole لعلاج سرطان الثدي

اترك تعليقاً