صحة عامة

ما هو داء الفيل

مقدمة عن داء الفيل

  • مرض طفيلي يحدث بسبب عدوى عن طريق لدغات البعوض.
  • تؤدي دخول الديدان في الأوعية الليمفاوية إلى انسداد وتراكم سائل اللمف وتضخمها.
  • قد لا تظهر أعراض على أكثر حالات العدوى؛ حيث يتضرر الجهاز اللمفي والكليتان دون علامات.
  • يتوفر علاج للتحكم والسيطرة على المرض، وذلك باستخدام الأدوية.
  • تجنب لدغات البعوض والتخلص من أماكن تجمعها أفضل طريقة للوقاية منه.

أسباب الإصابة بداء الفيل

هناك ثلاثة أنواع من الديدان التي يمكن أن تسبّب المرض وتشمل

الفُخَرِيَّةُ البنكروفتية (بالإنجليزية: Wuchereria bancrofti)، والبروجِيَّةُ المَلاَوِيَّة (بالإنجليزية: Brugia malayi)، والبروجِيَّةُ التِّيمورِيَّة (بالإنجليزية: Brugia timori)، ومن الجدير بالذكر أنّ داء الفيل يمكن أن يؤثر في الرجال والنساء على حدٍ سواء، ويُعدّ أكثر شيوعاً في الأجزاء الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم، مثل: أفريقيا، وجنوب شرق آسيا، والهند، وأمريكا الجنوبية، ومن العوامل التي تزيد خطر الإصابة بداء الفيل التعرّض للبعوض، والعيش في ظروف غير صحيّة.

ما هو مرض الفيل

هو نشوء وتكوّن حاد للوذمة اللمفاوية (Lymphedema): وذمة نتيجة للانسداد اللمفاوي المتواصل. الوذمة اللمفاوية يمكن أن تظهر في سن الشباب، نتيجة لعوامل مكتسبة أو بدون سبب ظاهر (مجهول السبب – Idiopathic), أو يمكن أن تكون نتيجة ثانوية مصاحبة لعوامل مكتسبة. سبب الوذمة اللمفاوية التي تظهر في سن الشباب واضح. يظهر لدى أبناء 9 – 25 عاما، وهي شائعة عند النساء، بشكل خاص. وهي تبدأ، بشكل عام، في سن البلوغ وتتفاقم عند ممارسة فعاليات رياضية أو بذل مجهود جسماني كبير, في فترة الدورة الشهرية وفي الطقس الحار. ويمكن أن تلحق الوذمة ضررا بساق واحدة أو بكلتي الساقين, في الوقت نفسه أو كل واحدة على حدة .

ما هو داء الفيلاريات اللمفي‬‬

  • داء الفيلاريات اللمفي يُضعِف الجهاز اللمفي، ومن الممكن أن يؤدي إلى تضخُّم غير طبيعي لأجزاء الجسم، ما يسبب الألم والإعاقة الشديدة والوصم الاجتماعي.
  • ولا يزال داء الفيلاريات اللمفي يُمثِّل خطراً يُهدِّد 947 مليون شخص في 54 بلداً حول العالم يحتاجون إلى العلاج الكيميائي الوقائي لوقف انتشار هذه العدوى الطفيلية.
  • وفي عام 2000، أُصِيب بالعدوى أكثر من 120 مليون شخص، وأدى المرض إلى تشوه 40 مليون شخص تقريباً وإصابتهم بالعجز.
  • ويمكن التخلص من داء الفيلاريات اللمفي بوقف انتشار العدوى عن طريق العلاج الكيميائي الوقائي، مع تناول توليفات دوائية مأمونة تُكرَّر سنوياً لمدة لا تقل عن 5 سنوات. وقد أُتِيح 6.2 مليار علاج من العلاجات اللازمة لوقف انتشار العدوى منذ عام 2000.
  • ولم يعُد 351 مليون شخص في حاجة إلى العلاج الكيميائي الوقائي، ويرجع الفضل في ذلك إلى التنفيذ الناجح لاستراتيجيات المنظمة.
  • وهناك حزمة أساسية من الرعاية تُوصي بها المنظمة، في وسعها تخفيف المعاناة والوقاية من حدوث إعاقات أخرى في أوساط الأشخاص المتعايشين مع داء الفيلاريات اللمفي.

عدد المصابين بالفلاريا

وهذا المرض لا يقتصر على الإنسان فقط بل يصيب الحيوانات أيضاً. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن عدد الأشخاص الذين يواجهون خطر الإصابة بمرض الفلاريا يقترب من 1.5 مليار نسمة في نحو 75 دولة في جميع أنحاء العالم، منهم أكثر من 120 مليون مصاب فعلياً بهذا المرض، وصنفت المنظمة هذا المرض في المرتبة الثانية كأحد الأمراض التي تسبب العجز والإعاقة دائمة المدى بعد مرض الجذام.

علاج داء الفيل

يتم علاج داء الفيل بعدة طرق، منها العلاج الدوائي؛ ليتم القضاء على الديدان المتواجدة في مجرى دم الإنسان وبعضها علاج للأعراض المصاحبة لداء الفيل، وقد يحتاج الشخص المصاب بداء الفيل أيضا إلى الدعم العاطفي والدعم النفسي، ومن أبرز طرق معالجة داء الفيل:

  •  أدوية مضادة للديدان مثل ديثيل كاربامازين ودوكسيسيكلين.
  • لعلاج الأعراض المصاحبة لداء الفيل يمكن استخدام مضاد الهيستامين أو المسكن لتخفيف الألم أو للتخفيف من التهاب الجلد استخدام المضادات الحيوية.
  • غسل الجلد المصاب بالتورم بالماء والصابون يوميا.
  • استخدام مطهر الجروح وتعقيم المنطقة المصابة بالالتهاب.
  • استخدام مرطب للجلد.
  • بقاء الساقيين في حالة مرتفعة للمساعدة على وصول الدم إليها. لعدم انتشار التورم لمناطق أخرى لابد من لف الساقيين والأطراف المتورمة جيدا.
  • في بعض الأحيان يتم استخدام العلاج الجراحي لإزالة بعض الأنسجة التالفة وفي ذلك يقل الضغط على المناطق المتورمة.

طرق الوقاية من المرض

هناك العديد من الطرق التي تجنّب الشخص وتحميه من الإصابة بداء الفيل أفضلها تجنب لدغات البعوضة وأخذ جميع الإحتياطات اللازمة للأشخاص الذين يعيشون أو يذهبون إلى زيارة البلدان التي تتكاثر فيها الإصابة بالديدان المسبّبة لداء الفيل، وتكثر احتماليّة الإصابة بهذا الداء لسكان هذه المناطق ولكن أيضا يجب على الأشخاص الذين يذهبون لزيارة هذه المناطق لفترات قصيرة من أخذ هذه الاحتياطات منها ما يأتي:

  1.  تغطية البشرة كاملة بارتداء البنطال والسترة ذات الأكمام الطويلة.
  2. عدم النوم في مكان مكشوف واستخدام الناموسية.
  3. استخدام مبيدات حشرية للقضاء على البعوض.
  4. الاتصال بالطبيب ومراجعته فورا إذا ظهر إحدى أعراض داء الفيل مثل تورّم في بعض المناطق.

مناطق انتشار مرض الفيل

ينتشر مرض الفلاريا في المناطق الحارة والمعتدلة حول العالم، فهو يكثر في بلاد ما وراء الصحراء الأفريقية وجنوب آسيا والسواحل الشمالية في جنوب ووسط أمريكا وجزر الكاريبي والباسفيكي.

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 77 في المئة من المصابين بمرض ‘الفلاريا’ يعيشون في مجموعة من البلدان، وهي إثيوبيا ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية تنزانيا المتحدة وبنغلاديش والهند وإندونيسيا وميانمار والفلبين ونيبال، وباقي النسب من المصابين ينتشرون في جميع أنحاء العالم، في السودان ومصر وبعض الدول العربية الأخرى، كما يتسبب مرض ‘الفلاريا’ في إصابة أكثر من 23 مليون رجل بمشاكل وأمراض تناسلية، ويصاب نحو 16 مليون شخص بالوذمة الليمفاوية.

 

 

السابق
ما عقاب الزاني
التالي
ما هو فقر الدم المنجلي

اترك تعليقاً