صحة عامة

نصائح طبية للرياضيين

نصائح طبية للرياضيين

من اجل الحفاظ على الصحة العامة للرياضي، يجب عليه إتباع هذه النصائح التي تضمن له بإذن الله أن يكون دائما في صحة جيده وسعادة غامرة .

نصائح خاصة للرياضيين :
أولاً : الفحص الطبي
ابدأ برنامجك الرياضي باتباع نصائح أهل الخبرة والاختصاص. استشر طبيبك فى مدى حاجتك لممارسة تمارين معينة وما إذا كانت هناك أية قيود طبية تمنعك من ممارستها.

اختصاصي اللياقة البدنية هو الذى يساعدك على تخطيط برنامج التمارين المناسبة لك ؛ لآنه يضع فى اعتباره مستوى لياقتك الحالى وعمرك وحالتك الصحية وفوائد هذه التمارين والبدء بالمستوى الذى يتناسب مع بنائك الجسماني وإسداء النصائح التى تساعدك على تحقيق مستويات لياقة متقدمة بمعدلات مأمونة.

هيئ نفسك تدريجيا لممارسة التمارين التى تختارها مع التأكيد على اتباع الآساليب الصحيحة.

إن كنت تتدرب على رفع الآثقال ، ضع فى اعتبارك دائما اتباع الطريقة الصحيحة للتدريب فهي أهم بكثير من ضخامة الآوزان التى ترفعها. فإذا لم تستطيع رفع الثقل بطريقة صحيحة ومأمونة ، فذلك يعنى أن الثقل المرفوع أكثر من طاقتك على احتماله.

ثانياً : الإحماء والاسترخاء
يجب أن تبدأ كل تمرين بإحماء لمدة تتراوح من 5 إلى 10 دقائق من الحركات الخفيفة حتى تنشط الدورة الدموية فى العضلات التى ستتحمل الجهد أثناء تأدية التمرين .

وبالمثل ، يجب أن تختتم كل تمرين باسترخاء لمدة تتراوح ما بين 5 و 10 دقائق من الحركة البطيئة مع بعض التمديد للعضلات التى تحملت الجهد أثناء تأدية التمرين .

ثالثاً : ملابس التمرينات
يجب أن تكون الملابس المستخدمة مريحة ومناسبة لطبيعة التمرين .ابتعد عن ارتداء الملابس المصنوعة من ألياف اصطناعية كالمطاط أو البلاستيك ، لآنها تمنع تبخر العرق فتساعد على ارتفاع حرارة الجسم إلى درجة خطرة.

اختر الآحذية المخصصة لنوع الرياضة التى تمارسها (الجرى،المشى، التمرينات الحركية، كرة القدم وغيرها )، وتأكد من ملاءمتها لمقاس قدميك.

استخدم دائما ملابس وأدوات الوقاية الشخصية الملائمة لنوع التمرين الذى تؤدية.

على سبيل المثال ؛ تتطلب ممارسة رياضة التزحلق ارتداء خوذة و مسندين للمرفقين و واقيين للركبتين لضمان توفير الحماية الكاملة ، بينما يحتاج لعب كرة القدم إلى لبس حذاء خاص و واقيين للساقين.

رابعاً : حافظ على كفاية السوائل فى جسمك
أوصلت الكلية الآمريكية للطب الرياضى بأن شرب الماء هو أفضل ما يعوض الجسم عما فقده من سوائل ، باستثناء بعض الحالات الخاصة.

اشرب كمية وافرة من الماء (كوبين كحد أدنى) قبل 10-20 دقيقة من بدء نشاطك الرياضى للحفاظ على نسبة السوائل فى الجسم . واشرب كوبا من الماء كل 15 دقيقة أثناء التمرين .وبعد الآنتهاء من التمرين ، اشرب من الماء أكثر مما يحتاجه جسمك لتلبية إحساسه بالعطش ؛ فالعطش فى حد ذاته لا يعد مقياسا دقيقا لكمية السوائل المراد تعويضها.

نصائح للرياضيين كمال الاجسام

1. إلتزم بالأوزان الحرة
رغم أن كل صالات تداريب كمال الاجسام مليئة بآلات حديثة ، إلا أن تلك الآلات لن تساعدك على بناء أساس متين من العضلات. فالاوزان الحديدة الحرة هي الأفضل عندما يتعلق الأمر ببناء العضلات وخصوصا للمبتدئين، مع الالتزام باداء التمارين الأساسية دائما مثل: تمرين القرفصاء، الرفعة المميتة، الدارعين والصدر الخ.

2. قم باحماء العضلات قبل كل حصى تدريبية
من الضروري القيام بحركات الاحماء لجميع العضلات قبل كل حصة تدريبية ، وقد ترغب أحيانا في أداء كل التمرينات الممكنة التي تراها في مجلات اللياقة البدنية أو المواقع، ولكن عليك أن تلتزم بحركات الاحماء قبل ذلك .

3. حدد برنامجا والتزم به
لايمكنك الذهاب ببساطة إلى صالة الرياضة والقيام بكل ما تشعر به في تلك اللحظة، ولكن يجب أن يكون لديك روتين صارم وتلتزم به بحذر. إسأل مدرب شخصي أو لاعب كمال أجسام متقدم ليزودك ببرنامج يتضمن التمارين التي عليك القيام بها، وعدد الجولات…الخ

فعندما تطئ قدمك صالة الرياضة يجب تعرف بالضبط ما عليك فعله في جلسة التدريب.

4. لا تتمرن كل يوم
إذا كان الشخص الذي زودك بالبرنامج يعرف ما يفعله، فمن المفترض أن يحتوي روتينك على 3 أو 4 جلسات تدريب في الأسبوع. وكونك مبتدءا لا يجب أن تتدرب أكثر من ذلك. اقضي باقي أيام الأسبوع في الراحة والإسترجاع.

5. تعلم الوضعية الصحيحة لكل تمرين
من الضروري تعلم الوضعية الصحيحة لكل تمرين والالتزام بها عند القيام بالتمرين حتى تتجنب الاصابات غير المتوقعة في الروابط و التمزقات العضلية والذي قد يتطلب شفاءها اسابيع من الراحة وتنقطع خلالها عن التمرين .

6. الزيادة التدريجية في الأوزان
بعد أن تتقن الوضعية الصحيحة لكل تمرين، عليك أن تبدأ بزيادة الأوزان بشكل دوري. قم بتتبع عدد الأوزان التي ترفعها في كل تمرين وقم بزيادة الوزن بشكل طفيف كل أسبوعين. هذا سيزيد من قوتك وسيقودك إلى بناء عضلات قوية ومتينة.

7. كن حذراً من اصابة فقرات اسفل الظهر
إستخدم حزام الأمان لحماية أسفل الظهر. قد لاتكون لديك مشاكل الظهر في الوقت الراهن، ولكنك حتما لاتريد أن تكون لديك في المستقبل أيضا.

التغذية الرياضية

التغذية والرياضة لتحقيق أفضل النتائج، علينا إتباع نظام غذائي يتلائم مع ممارسة تدريباتنا.
يشعر الكثير من الناس بالإحباط، من حقيقة أنه بعد أن قرروا ممارسة النشاط البدني بشكل منظم، فشلوا في إنقاص وزنهم، وحتى أن وزنهم بدأ يزداد.
إن هذا، في الواقع، شعور رهيب، عندما نستثمر الجهد والنتائج التي نأملها لا تتحقق. الأفكار بالتخلي عن مشروعنا الرياضي تعلو مباشرة، وبالطبع يرافقها اليأس.
لا تدعوا هذه الأفكار تسيطر عليكم، لأن التغذية والنشاط البدني مهمان لتخفيض الوزن والصحة العامة على حد سواء. أما فيما يتعلق بالنتائج، فمن المهم أن ندرك أن ممارسة النشاط البدني، يجب أن تكون مصحوبة بنظام غذائي ملائم، وذلك لأن المظهر الرشيق والنحيف مع نسبة دهون قليلة، هي نتاج 30 % النشاط البدني و 70 % التغذية الصحيحة.
رغم أن 30 % تبدو قليلة، إلا أن أهمية النشاط البدني لا تزال مرتفعة، حيث تشير الدراسات إلى أن احتمال الحفاظ على وزن صحيح لفترة زمنية، أقل بكثير من دون ممارسة النشاط البدني.

التغذية السليمة للرياضيين pdf

لتحميل الملف اضغط هنا.

تغذية الرياضيين

تتركز تغذية الرياضيين بشكل عام على 50 أو 60% من النشويات التي هي مصدر للطاقة التي يحتاجونها.

وتأتي بعدها نسبة 20 أو 30% من الدهون، وما يتبقى يتكوّن من بروتيينات لتنمية العضل. ويميل الرياضيون عادة الى زيادة حصة البروتيينات لتنمية العضل، لكن هذا الأسلوب غير سليم، فالرياضة بحد ذاتها كافية لتنميته. ومن المهم بالتالي عدم التركيز على البروتيينات فقط وتناول كل أنواع الأطعمة.

وأضافت خطاب: تغذية الرياضيين تكون تبعاً لأنواع الرياضة التي يمارسونها، فكمية الغذاء تزيد أو تنقص حسب المدة الزمنية لممارسة الرياضة وأيضاً بحسب المجهود الذي تطلبه.

فالهواة مثلاً الذين يقومون بتمارين رياضية ثلاث مرات فقط في الأسبوع لا يأكلون كالمحترفين من حيث الكمية والنوعية. إذ يحتاج هؤلاء لتدريب يومي منتظم يتطلب جهداً كبيراً.

تغذية الرياضيين أثناء المنافسات الرياضية

أولا: قبل الحدث الرياضي

ينبغى تناول الوجبة الغذائية قبل المنافسة بحوالي من 3-5 ساعا، وهناك بعض الأسس الصحية لتناول الغذاء قبل التمارين:

1- أن يحتوي الغذاء على كمية كافية من الطاقة الحرارية لمنع الشعور بالجوع أو الإرهاق عند التمرين.

2- أن يحتوي على أطعمة سهلة الهضم وأن يتم تناولها قبل وقت كافٍ من التمارين.

3- الامتناع عن الأطعمة التي تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي وتؤدي للانتفاخ.

4- تجنب تناول الشاي والقهوة والمشروبات الغازية قبل التمارين لأنها مدرة للبول.

5- الحرص على تناول كمية من السوائل.

ثانياً: بعد الحدث الرياضي

الغلوكوز المخزن في الكبد والعضلات يقل مع ممارسة الرياضة، ومن أجل استعادة الغلوكوز مرة أخرى وملء خلايا الكبد والعضلات به، ينبغي الزيادة في معدل الأطعمة الكربوهيدراتية لمدة ثلاثة أيام بعد الحدث الرياضي، وهو ما يسمى بالتعبئة الكربوهيدراتية، وهناك أسس للتغذية بعد التمرين:

1- شرب السوائل بكثرة لتعويض الفاقد.

2- تعويض الصوديوم بتناول أطعمة غنية بالملح.

3- تعوض البرتاسيوم بتناول عصير البرتقال، الموز، البطاطس.

التغذية للرياضيين pdf

لتحميل الملف اضغط هنا.

تأثير التغذية على الرياضة

يؤمن الغذاء للشخص الرياضي جميع احتياجاته من العناصر الغذائية الضرورية وهي الفيتامينات والدهون والكربوهيدرات والمعادن . وتختلف كمية الغذاء التي يحتاجها الرياضي تبعاً لكمية المجهود الذي سوف يبذله أثناء ممارسة النشاط الرياضي، أي تزداد كمية الغذاء التي يحتاجها الرياضي بزيادة المجهود المبذول، والعكس. ويزود الغذاء الشخص الرياضي بالطاقة اللازمة للحركة والنشاط العضلي والذهني، حيث أن تناول جرام واحد من البروتين يزود الرياضي بحوالي 4سعرات وجرام واحد من الدهون يزوده بحوالي 9 سعرات وجرام واحد من الكربوهيدرات يزود بحوالي 4 سعرات . بنما تزود البروتينات الرياضي بحوالي 10ـ15%من الإجمالي احتياجات الطاقة اليومي والدهون حوالي 25% والكربوهيدرات حوالي 60%. ولقد وجد أن الإفراط في تناول البروتينات عن الكمية الموصى بها تقيد الجسم وتشكل عبئاً وإجهاداً على الكليتين، كما إن الإفراط في تناول الدهون والكربوهيدرات يخزن في الجسم على هيئة أنسجة دهنيه مما يثقل من حركة الجسم. ويعد الغذاء المتوازن هو الأداة الأساسية لتحسين لياقة اللاعب البدنية وزيادة معدل تحمله وليست المكملات أو العقاقير أو المنشطات كم يعتقدالبعض.

أهمية الكربوهيدرات للرياضيين

من فوائد الكربوهيدرات أنها مصدر الطاقة في الجسم ويساعد استهلاكها بشكل صحيح كثيراً في نجاح أي نوع من النشاط الجسماني. تناول الكربوهيدرات قبل التدريب ضروري من أجل المحافظة على مستويات سليمة وثابتة من الجلوكوز، الذي يمنع انخفاض الطاقة خلال التدريب، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى إيقافه. بعد التدريب أيضاً من المهم تناول الكربوهيدرات، فهي ضرورية لانتعاش الجسم من الجهد.

بشكل عام ينصح أخصائيو التغذية باستهلاك الكربوهيدرات المعقدة قبل التدريب، مثل الحبوب، الخبز، وحتى المعكرونة والبطاطا، فهي تتحلل ببطء في الجسم وتحافظ على مستويات مرتفعه من الطاقة والسكريات في الدم. بعد التدريب، كما بالإمكان الاستمتاع أيضا بالكربوهيدرات البسيطة التي ترفع بسرعة من مستويات الجلوكوز، تنعش وتجدد القوى.

الكربوهيدرات البسيطة التي يتم هضمها بسرعة هي ناتج عمليات معالجة. بشكل عام، الكربوهيدرات الناتجة عن عمليات المعالجة التي تتم في مصانع الغذاء المختلفة، يتم هضمها بصورة أسرع. الكعك المدور، لفة الخبز، الخبز الأبيض، الأرز الأبيض، هريس البطاطا، الحبوب، المخبوزات، كعك الأرز وعصائر الفواكه المختلفة – كل هذه يتم إنتاجها في عمليات معالجة مختلفة.

السابق
ام جى Rx5 2021 اتوماتيك / Classic
التالي
دواء توريكس – Torix يستخدم كمخفف للألم الحاد

اترك تعليقاً