أمراض

هل الخلايا الجذعية علاج جذري للسكري ؟

هل الخلايا الجذعية علاج جذري للسكري ؟

الخلايا الجذعية هي خلايا تمتلك القدرة على الانقسام والتكاثر وتجديد نفسها وهي خلايا بدائية غير متمايزة تتحول الى أنواع خلوية متخصصة ، مما يسمح باستخدامها كجهاز إصلاحي للجسم ، باستبدال خلايا أخرى غير وظيفية و الحفاظ على وظيفة الأعضاء الجسمية .

تتطور الخلايا الجذعية الى اخرى بالغة وتكمن أهميتها في قدرتها على تكوين أي نوع من أنواع الخلايا المتخصصة كخلايا العضلات , خلايا الكبد , الخلايا العصبية , الخلايا الجلدية وخلايا البنكرياس .

يعتقد خبراء البحث الطبي أن الخلايا الجذعية تبعث الأمل في تغيير تاريخ الأمراض البشرية عن طريق استخدامها لإصلاح نسيج متخصص أو عن طريق دفعها للنمو لتشكيل عضو حيوي معين ، بالرغم من هذا فإن هذه الأبحاث تثير العديد من المخاوف الأخلاقية والإنسانية مما اضطر العديد من الدول لوضع تشريعات تحدد هذه الأبحاث العلمية .

أفضل مستشفى لعلاج السكر بالخلايا الجذعية

لقد توصل الطب الحديث الى طرق عديدة لعلاج الكثير من الأمراض المستعصية و المزمنة و منها مرض السكري. يعتبر العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية إحدى الطرق الفعالة التي توصل إليها الطب الحديث في مجال علاج داء السكري.
يعتبر مركز إمسيل المتخصص بالعلاج بالخلايا الجذعية الجنينية أحد أكبر المراكز تقدما في مجال زراعة الخلايا الجذعية, حيث يستخدم المركز أحدث التقنيات في مجال زراعة الخلايا الجذعية الجنينة و الحاصل على العديد من براءات الإختراع من دول مختلفة.
منذ عام 1994، قام مركز إمسيل بمعالجة أكثر من 850 مريضاً من كلا نوعي السكري النوع 1 والنوع 2، مع تحسينات في 67 ٪ من الحالات.

زراعة الخلايا الجذعية لمرضى السكري في مدينة الملك فهد الطبية

تداول عدد من رواد التواصل الاجتماعى “تويتر”، بوست “فالصو”، زعموا فيه أن مدينة الملك فهد الطبية يزرعون الخلايا الجذعية للأطفال لعلاج مرض السكرى مجانًا.

صنفنا المعلومات الورادة بالبوست بـ”الفالصو” للأسباب الآتية:

1- مدينة الملك فهد الطبية نفت على الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” زراعة الخلايا الجذعية لمرضى السكرى.

2- أكد النفى الصادر عن مدينة الملك فهد الطبية أنها مازالت فى طور الدراسات العلمية.

تجربتي مع الخلايا الجذعية للسكر

اتصل بي وبالجريدة كثيرون، يستفسرون عن تجربتي مع علاج مرض السكر بالخلايا الجذعية، التي كتبت عنها في مقال سابق؛ وبعضهم يرغب في عنوان المستشفى الذي تلقيت فيه العلاج في الهند.

لهؤلاء الأفاضل أقول: العلاج بالخلايا الجذعية، خاصة لمرضى السكر، لم يزل في طور التجربة؛ بمعنى أنه لم يثبت بعد أنه علاج دائم ونهائي لهذا الداء المضني، وربما أن هذا العلاج تكتنفه مخاطر ومضاعفات لن يكشفها إلا الزمن وتعدد التجارب العلاجية للمصابين بهذا الداء. كما أن نجاح التجربة لشخص مريض، قد لا ينسحب على جميع المرضى، نظراً لتفاوت الإصابة بداء السكر بين فرد وآخر، إضافة إلى أن هذه التقنية العلاجية قد تتطور وتتغير في المستقبل، وتتخذ مسارات جديدة من شأنها أن تجعل الطريقة المتبعة اليوم للعلاج بالخلايا الجذعية تقنية بدائية عند مقارنتها بما ستتطور إليه في المستقبل، مثلما هو شأن المكتشفات والعلاجات الطبية في بداياتها.

لذلك كله، أود أن أشير هنا إلى أنني حينما عقدت العزم على تجربة العلاج بالخلايا الجذعية، كنت على وعي تام بهذه الجوانب لمثل هذا العلاج الحديث، وأهمها أنها تجربة جديدة، ولم يثبت على وجهٍ يقترب من اليقين أبعادها وما يكتنفها من مخاطر ومضاعفات، غير أنني كنت (شخصياً) مضطراً، تعلقاً بالأمل، وهروباً من وضع مزري لهذا المرض كنت أعايشه، أن أخوض التجربة، وأتجاوز محاذيرها التي حدثني عنها بالتفصيل كثير من الأطباء المتخصصين.

وهذا يعني أنني أنصح بالتريث، خاصة لمن هم يستطيعون التحكم في هذا المرض، واتقاء مضاعفاته؛ فشخصا كهذا ليس -في رأيي- مضطر لخوض التجربة وهي لم تزل وليدة، ولم تنته بعد تجربتها وقراءة نتائجها ومضاعفاتها على أرض الواقع بالقدر الكافي.

وحسب ما توفر لدي من معلومات، ففكرة العلاج بالخلايا الجذعية كنظرية ونهج دوائي حديث ومختلف، تتسابق كثير من الجامعات والعلماء المتخصصون وكذلك المختبرات الطبية في شتى أنحاء المعمورة، على طرق أبوابها، إما بالتحديث والتطوير، أو بتلافي بعض العوائق التي تعيق تفعيلها، كرفض الجهاز المناعي عند بعض الأشخاص لها مثلا، ما يجعل من الحكمة لغير المضطرين (التريّث) وعدم الاستعجال، ففي مجال العلوم العصرية قاطبة قد يكون ما يُعتبر اليوم احتمالا تعتريه كثير من المخاوف يقترب في الغد من الوضوح أكثر، ولا يُخالجه إلا نسبة ضئيلة من العتمة، واحتمال المآلات السلبية؛ ويمكن بالتالي أن تكون المخاطرة غير مأمونة العواقب مثلا، أكثر أمانا في المستقبل القريب؛ فلماذا الاستعجال إذا كانت حالة الشخص المصاب تتحمل الصبر والأناة ولا تستدعي الاندفاع والمخاطرة.

غير أن مشكلة كثير من التقنيات العلاجية الواعدة، كالخلايا الجذعية مثلاً، التي من شأنها القضاء على كثير من الأمراض المزمنة والمنتشرة، خاصة تلك التي يمكن للإنسان أن يتعايش معها نسبيا من خلال الأدوية، هي معضلة شركات إنتاج الأدوية، فهذه الشركات ترعبها هذه المكتشفات الجديدة، وتخاف على دخلها واستثماراتها، فتمارس على هذه التقنيات وتطويرها وتحديثها كثيراً من الضغوط، بأية وسيلة، فالميكافلية في الغرب والشرق معا، ليست سلاحاً سياسياً فحسب، وإنما في كل المجالات؛ وإذا كان حافز الربح هو الباعث الأول لاكتشاف كثير من الأدوية العلاجية التي قضت على كثير من الأمراض والأوبئة، فهي اليوم بمثابة العقبة الكأداء التي تقف كحجر عثرة في وجه كثير من الأساليب العلاجية الجديدة، التي من شأنها القضاء على بعض الأمراض المزمنة -كالسكر مثلاً- قضاء مبرما، ويأتي على رأس هذه الأساليب التي تحاربها شركات إنتاج الأدوية حربا لا هوادة فيها (تقنية العلاج بالخلايا الجذعية) ليس في مجال علاج السكر فقط، وإنما في غيره من الأمراض التي تدر على هذه الشركات ذهباً.

علاج السكر بالخلايا الجذعية في مصر

كشفت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ السكر بكلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة، رئيس الجمعية العربية لدراسات أمراض السكر، عن إجراء تجارب بمستشفى قصر العينى، ضمن دراسة بحثية تشرف عليها لإيجاد علاج لمرض السكر باستخدام الخلايا الجذعية.

وأضافت «شلتوت»، لـ«الوطن»، أن الدراسة البحثية بدأت منذ 3 سنوات، برصد عشرات الحالات من مرضى السكر، قبل بدء تجارب العلاج، موضحة أنها ما زالت مستمرة، لافتة إلى أنه لا يمكن إعلان نتائجها قبل 5 سنوات على دراسة الحالات المشاركة، للتأكد من تجنب وقوع آثار جانبية عن استخدام الخلايا الجذعية، حيث تساعد الأخيرة على تكاثر الخلايا التى تنتج الأنسولين داخل الجسم.

ولفتت إلى أن ظهور علاج نهائى لمرض السكر بالخلايا الجذعية لن يأتى قبل الحصول على موافقة من منظمة الأغذية والعقاقير الأمريكية، إحدى المؤسسات العالمية التى تشترط الفاعلية والأمان قبل إقرار أى علاج جديد، موضحةً أن عدداً من المستشفيات الجامعية والمراكز البحثية فى مصر والعالم تعمد لإجراء التجارب، لكن كل باحث يعمل بمفرده دون تنسيق مع الآخر، ولم نسمع حتى الآن عن نتائج نهائية، محذرة من بعض «العيادات» التى بدأت استخدام الخلايا الجذعية للعلاج فى مصر بالمخالفة للقانون.

وأضافت أن «البنكرياس الصناعى» أحدث ما توصلت له الأبحاث العالمية لانتظام ضخ الأنسولين، وأجريت تجارب على 50 حالة بأمريكا، لكن هذه الوسيلة مكلفة وقيد التجارب، وهناك دراسة حديثة تحذر من زيادة نسبة الإصابة بالمرض بين كبار السن 3 أضعاف بحلول 2050، وفقاً لأبحاث عالمية أشارت لزيادتها بنسبة 336%، كما كشفت دراسة للجمعية أن 98% من المرضى من النوع الثانى بمصر يلتزمون بالصيام، رغم تحذيرات الأطباء.

تكلفة علاج السكر بالخلايا الجذعية في مصر

لا يوجد رقم معين.

زراعة الخلايا الجذعية لمرضى السكري في الهند

تمكنت طبيبة هندية، وبحسب رأي الكثير من الاختصاصيين، من تحقيق نتائج كبيرة في عالم الطب والجراحة عجز الطب التقليدي عن تحقيقها، وذلك من خلال اجراء عمليات زرع الخلايا الجذرية أو الأساسية للأجنة البشرية مما حقق الشفاء لكثير من مرضى كانوا يعانون أمراضا مزمنة أو خطيرة مثل داء السكري، والزهايمر، وباركنسون, والشلل النصفي وأمراض القلب والتهاب المفاصل والحروق وغيرها

وتعتبر الطبيبة غيتا شروف المقيمة في العاصمة الهندية نيودلهي الاختصاصية الوحيدة في العالم التي تقوم بعمليات الزرع هذه، وتقول إنها لا تسبب اية عوارض جانبية وهي تنتظر الحصول على حقوق الملكية لإنجازها العلمي. وتقول غيتا إن “الخلية الجذعية” كما يطلق عليها البعض هي الخلية الجذرية او الأساسية ويمكن ان تقسم إلى خلايا متخصصة مثل خلايا العضلات والأعصاب والعظام والدم وغيرها، وهذا ما يجعل تلك الخلايا مختلفة عن خلايا الجسم البشري الناضجة والمسؤولة عن عملها في الجسم البشري حسب المهمة الموكلة لكل خلية.
وتتابع قولها “على سبيل المثال خلايا الجلد يمكن لها أن تنمو وتولد خلايا جديدة للطبقة الجلدية فقط في حين الخلايا الجذرية لديها القدرة للقيام بأي عمل وظيفي تكلف بها وهذا يعكس طبيعتها المطاوعة مما يجعل منها خلايا أساسية لإصلاح وإعادة إحياء أنسجة الجسم المختلفة

علاج السكر بالخلايا الجذعية في ألمانيا

الطرق التقليدية طويلة الأمد غير معلومة الاجل في العلاج من مرض السكري النوع الأول وصلت إلى نهايتها بسبب ثورة العلم في القرن الواحد وعشرون، مركز A1 الطبي – ألمانيا واحد من نخبة المراكز على مستوى العالم الذي استطاع تطبيق العلاج بالخلايا الجذعية للسكري النوع الأول.

يهدف العلاج من مرض السكري بالخلايا الجذعية لحماية الخلايا المتبقية وتجديد خلايا بيتا لتصبح بالنسبة الكافية القادرة على ضبط مستوى السكر في الدم. حيث يجعل العلاج باستخدام الخلايا الجذعية المريض قادرا على تقليل أدوية الإنسولين وأدوية تقليل مستوى السكر في الدم بل ويصل الأمر في بعض الأحيان إلي التوقف عن تناولها، كما يعمل العلاج على تخفيف المضاعفات المزمنة لمرض السكري.

علاج السكر بالخلايا الجذعية في أوكرانيا

يعقوب شاتس-ياكبسون الذي يعمل في الإعمار أصبح الآن قادرا على العمل و التحرك بحرية تامة من دون أن يعاني من الآلام، وهو الآن مقتنع تماماً بأن العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية انقذه من بتر قدميه.

يعقوب شاتس-ياكبسون الذي يبلغ من العمر 50 عاما المصاب بالسكري من النوع الاول يتحسن يوميا بعد مرور سبعة اشهر من علاجه بالخلايا الجذعية الجنينية في أوكرانيا، إن الآلام المبرحة التي كان يعاني منها في الساقين جعلته يتجه في رحلة طويلة الى أوكرانيا باحثاً عن علاج، هنالك أكد له الأطباء بأنه سوف يتعافى تماماً.
كاتب المقالة: الصحفي مايكل كروزبايك من الجمعية الدنماركية لمرضى السكري.

يعقوب شاتس-ياكبسون أصيب بالسكري منذ ان كان عمره أربع سنوات، كان يهتم دائما بصحته لتجنب الإصابة بأعراض السكري، كان ينظم اسلوب حياته و يأكل طعام صحي و بالرغم من ذلك مع مرور الوقت أعراض السكري بدأت تظهر، منذ 10 سنوات بدأت حالته الصحية بتدهور تدريجياً، و بدأ يصاب بآلام مبرحة في ساقيه مما سبب له العديد من المشاكل في عمله حيث أنه كان يعمل مقاولا في مدينة راندرز في الدنمارك.

“كنت أعاني من آلام مبرحة في ساقيّ لسنوات عديدة، و في لحظة معينة الألم اصبح لا يطاق، كدت أصاب بالجنون من شدة الألم، لقد حاولت جاهدا و قمت بتجربة كل ما يقال لي من أجل تخفيف الألم، لكن دون فائدة” يروي لنا يعقوب شاتس-ياكبسون.
بالرغم من علاجه بمضخة الأنسولين و جهاز التحسس الذي ساعده على تخفيض مستوى السكر في الدم، بدأ الأنسولين يسبب له العديد من المشاكل الصحية حيث انه بدأ يعاني من مشاكل في النظر، قدرته على السمع بدأت بالأنخفاض، و كان يعاني من نوبات هبوط في مستوى السكر في الدم، لكن آلام العضلات الشديدة و تدهور حالة
ساقيه كانت أسوء الأمور بالنسبة له.
“لقد قمت بتجربة كل شئ من أجل التخلص من الآلام المبرحة في ساقيّ، لكن في كل مرة كنت اتجه الى الأطباء كان ردهم أنه لايوجد

السابق
نيسان قشقاي 2020 اتوماتيك / TEKNA
التالي
نيسان قشقاي 2020 اتوماتيك / TEKNA BOSE

اترك تعليقاً